الفلبين- أ.ف.ب
أجرت قوات مشاة البحرية الأمريكية والفلبينية، الجمعة، تدريبات شملت محاكاة اقتحام شاطئ بالقرب من حيود مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في إطار مناورات عسكرية مشتركة ساهم فيها أكثر من 3500 جندي.
وهذه هي التدريبات البحرية السنوية الأولى، منذ تولي الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس السلطة في حزيران/ يونيو الماضي. وكان سلفه رودريغو دوتيرتي (2016-2022) هدد بإلغاء المعاهدة العسكرية بين بلاده والولايات المتحدة الحليفة منذ فترة طويلة، لمصلحة الصين.
والمناورات التي بدأت، الاثنين الماضي، ستستمر حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل، وأحد أهدافها هو تحسين قدرة الجيش الفلبيني على الدفاع عن شواطئه. وشارك حوالي 300 جندي في المناورات على شاطئ مهجور في مقاطعة زامباليس على بعد حوالي 240 كيلومتراً شرق منطقة سكاربورو ريف المتنازع عليها، والتي استولت عليها الصين من الفلبين في 2012.
وسكاربورو جزيرة مرجانية تعد من أغنى مناطق الصيد في المنطقة.
وقال القائد إيمري توري المتحدث باسم مشاة البحرية الفلبينية: «نحن نستعد لأي تهديد سيظهر عاجلاً أو آجلاً».
ويعتزم الرئيس فرديناند ماركوس الدفاع عن المياه الفلبينية، مؤكداً أنه لن يسمح للصين بالاعتداء على حقوق بلاده البحرية. ورصدت ست سفن صينية بينها أربع سفن لخفر السواحل وزورقان عسكريان حول سكاربورو، الخميس، خلال استطلاع جوي.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل أرماند باليلو: «نجري عمليات مراقبة من أجل الوجود في المنطقة وأيضاً لصالح صيادينا». في مواجهة التوتر المتصاعد في المنطقة، تحرص واشنطن على الحفاظ على هذه الاتفاقية الأمنية مع مانيلا، التي تسمح للجيش الأمريكي خصوصاً بالوصول إلى قواعد معينة في البلاد، وتخزين المعدات العسكرية فيها.
أجرت قوات مشاة البحرية الأمريكية والفلبينية، الجمعة، تدريبات شملت محاكاة اقتحام شاطئ بالقرب من حيود مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في إطار مناورات عسكرية مشتركة ساهم فيها أكثر من 3500 جندي.
وهذه هي التدريبات البحرية السنوية الأولى، منذ تولي الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس السلطة في حزيران/ يونيو الماضي. وكان سلفه رودريغو دوتيرتي (2016-2022) هدد بإلغاء المعاهدة العسكرية بين بلاده والولايات المتحدة الحليفة منذ فترة طويلة، لمصلحة الصين.
والمناورات التي بدأت، الاثنين الماضي، ستستمر حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل، وأحد أهدافها هو تحسين قدرة الجيش الفلبيني على الدفاع عن شواطئه. وشارك حوالي 300 جندي في المناورات على شاطئ مهجور في مقاطعة زامباليس على بعد حوالي 240 كيلومتراً شرق منطقة سكاربورو ريف المتنازع عليها، والتي استولت عليها الصين من الفلبين في 2012.
وسكاربورو جزيرة مرجانية تعد من أغنى مناطق الصيد في المنطقة.
وقال القائد إيمري توري المتحدث باسم مشاة البحرية الفلبينية: «نحن نستعد لأي تهديد سيظهر عاجلاً أو آجلاً».
ويعتزم الرئيس فرديناند ماركوس الدفاع عن المياه الفلبينية، مؤكداً أنه لن يسمح للصين بالاعتداء على حقوق بلاده البحرية. ورصدت ست سفن صينية بينها أربع سفن لخفر السواحل وزورقان عسكريان حول سكاربورو، الخميس، خلال استطلاع جوي.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل أرماند باليلو: «نجري عمليات مراقبة من أجل الوجود في المنطقة وأيضاً لصالح صيادينا». في مواجهة التوتر المتصاعد في المنطقة، تحرص واشنطن على الحفاظ على هذه الاتفاقية الأمنية مع مانيلا، التي تسمح للجيش الأمريكي خصوصاً بالوصول إلى قواعد معينة في البلاد، وتخزين المعدات العسكرية فيها.