عادي
بمشاركة 40 مؤسسة

بحث آليات تعزيز التعاون في العمل الخيري والتنموي والاجتماعي

00:13 صباحا
قراءة 3 دقائق
المشاركون في الفعالية

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

أوصت 40 مؤسسة خيرية تنموية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال فعالية استضافتها رأس الخيمة، بالوصول لإجراءات عملية تؤهل المؤسسات العاملة في هذا القطاع لمواجهة الصعوبات في قطاع العمل التنموي الخيري، ومشاركة البيانات بينها من أجل جهود أكثر فعالية وكفاءة، وتنظيم ورشات عمل لتوليد المزيد من الأفكار، ومشاركة أفضل الممارسات، والعمل على التنسيق للاستفادة من الموارد، والعمل معاً على أهداف مشتركة، لدعم الإمكانات غير المستفاد منها في العمل الخيري.

نظمت الفعالية مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بفندق والدورف أستوريا برأس الخيمة، بالتعاون مع الشبكة العالمية للمؤسسات العاملة من أجل التنمية، التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومبادرة بيرل، بحضور أكثر من 40 جهة تنموية اجتماعية وخيرية وتطوعية ومتبرّعة وعدد من أصحاب القرار، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الذكاء الاصطناعي

وقدم الدكتور جوزيبي أوجازيو، الأستاذ المساعد في سلوكيات العمل الخيري لدى معهد الأبحاث المالية بجامعة جنيف، عرضاً تقديمياً حول دور «الذكاء الاصطناعي» في تعزيز تأثير الأعمال الخيرية، وتوسيع نطاقها، أعقبته جلسة حوار، تركزت على دعم بناء مجتمعات الأعمال الخيرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لبحث سُبل إثراء علاقات التعاون، دعماً للأعمال الخيرية والتنموية في المنطقة.

وتضمنت الفعالية جلسات حوار هدفت إلى استكشاف المساعي الرائدة في القطاعات البيئية والثقافية والعلمية، لدعم مبادرات المسؤولية البيئية والمجتمعية والحوكمة والمبادرات الخيرية. وتناولت أيضاً سبل التعاون بين المؤسسات وقادة القطاع لدعم الشراكات القائمة، وإنشاء علاقات تعاون جديدة.

ربط المواهب المحلية بالعالمية

وقالت هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: إن أهمية الشراكات بين المؤسسات التنموية الخيرية تكمن في قدرتها على تعزيز التفاهم والحوار، وترمي مشاركتنا إلى بحث ومناقشة أفكارنا وقيمنا، وصولاً إلى وجهات نظر مختلفة ومتكاملة تُثري العمل في هذا القطاع الإنساني، وتحرص في مؤسستنا على إقامة علاقات تعاون مع مختلف الجهات العالمية، لتعزيز مكانتنا على الساحة الثقافية الدولية، ما يفتح أبواباً وفرصاً عديدة للفنانين والشباب العرب لعرض أعمالهم. ونسعى عبر تلك الشراكات إلى ربط الفنانين المحليين بالمواهب العالمية، لإنتاج أعمال مميزة، مثل «السيمفونية الإبراهيمية»، التي ستجمع الملحن الإماراتي إيهاب درويش مع كوكبة من المؤلفين الموسيقيين في هوليوود، الحائزين جوائز، بمن فيهم جون ديبني وديفيد شاير، ما يدل على غنى مجتمعنا بالإمكانيات الفردية المتميّزة، والتي تبرز وتزدهر عند التعاون.

بعد «الجائحة»

وقالت د. ناتاشا ريدج، المديرة التنفيذية لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة: إن الفعالية تهدف إلى جمع المنظمات الخيرية التنموية المجتمعية الرائدة في المنطقة تحت سقف واحد، لبحث القضايا العالمية الملحّة، ومناقشة أشكال الأعمال الخيرية الأكثر فاعلية، وأفضل السبل التي يمكننا التعاون عبرها، لدعم جهود الحكومات في مواجهة التحديات في المنطقة.

ورأت باثيل ميسيكا، رئيسة قسم الشبكات والشراكات والمساواة بين الجنسين بمركز التنمية التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أن الفعالية حققت نجاحاً كبيراً في حقل توحيد الأهداف والجهود في المنطقة، ولفتت إلى أهمية المشاركة في جمع المعلومات وتعزيز الثقة، لدعم مجتمع الأعمال الخيرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشارت رانيا سعداوي، المديرة التنفيذية لمبادرة «بيرل»، إلى أن الفعالية تفتح الباب للتعاون مع قادة القطاع فيما يمكن وصفه بالخطوة الأولى على طريق تعزيز التأثير في مجال الأعمال الخيرية التنموية في المنطقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3a2vzyt3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"