عادي

وزيرة الخارجية الألمانية تحض على «الحذر» في التعامل التجاري مع الصين

09:57 صباحا
قراءة دقيقتين
وزيرة الخارجية الألمانية تحض على «الحذر» في التعامل التجاري مع الصين
وزيرة الخارجية الألمانية تحض على «الحذر» في التعامل التجاري مع الصين
حضّت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، على توخي مزيد من الحذر في التعاملات التجارية مع الصين، مشدّدة على وجوب أن تستخلص أكبر قوة اقتصادية في أوروبا العبر من تدهور العلاقات بين ألمانيا وروسيا.
وقالت بيربوك في تصريح لصحيفة سيودوتشه تسايتونغ «علينا أن نوائم علاقاتنا السياسية وخصوصاً الاقتصادية مع الصين القائمة حالياً».
وأشارت إلى أن العبرة التي يجب استخلاصها من السياسة التي كانت متّبعة في العلاقات بين ألمانيا وروسيا تكمن في «ألا نسمح بأن نكون معتمدين بالكامل على أي بلد لا يشاطرنا قيمنا».
وترزح ألمانيا تحت وطأة أزمة طاقة ناجمة عن الحرب الدائرة في أوكرانيا بعدما قطعت روسيا إمداداتها من الغاز، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وتعد الصين شريكاً تجارياً أساسياً لبرلين وخصوصاً لقطاع صناعة السيارات الألماني.
لكن العلاقات تضرّرت جراء سياسة «صفر كوفيد» التي انتهجتها بكين، كما تصاعد التوتر حول تايوان والهواجس بشأن «انتهاكات لحقوق الإنسان».
والثلاثاء قال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال منتدى للأعمال إن الصين هي مثال للبلاد التي يتعين على ألمانيا أن تحافظ على العلاقات التجارية معها.
وتابع شولتس «ليس علينا أن ننفصل عن بعض البلدان، علينا أن نواصل تعاملنا التجاري مع بلدان منفردة، وسأقولها بكل وضوح، مع الصين أيضاً».
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن شولتس يعتزم زيارة الصين في تشرين الثاني/ نوفمبر في زيارة ستكون الأولى لزعيم دولة منضوية في مجموعة السبع للبلاد منذ بدء جائحة كوفيد-19.
وقالت بيربوك إنها لا تنادي بـ«انفصال كامل... بل بالانفتاح على أسواق بديلة وعلى التنويع وإدارة المخاطر».
وكان شولتس قد دعا إلى «أخذ باقي دول آسيا في الاعتبار».
لكن لهجة بيربوك كانت أكثر حدة في إشارتها إلى مشاركة عملاق الشحن الصيني «كوسكو» في محطة للحاويات في هامبورغ.
وقال بيربوك «مع كل استثمار في بنى تحتية ألمانية أساسية، علينا أن نتساءل عمّا قد يحصل في حال قرّرت الصين الوقوف ضدّنا بصفتنا (دولة) ديمقراطية». (أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ky3b6py

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"