عادي

تهافت على منطقة قبائل في نيفادا بسبب الليثيوم

19:23 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ولاية نيفادا منجم ثمين لليثيوم

تهافتت الشركات الأمريكية على منطقة قبائل للهنود الحمر في ولاية نيفادا، وأجرت وفق تقرير الجارديان أكثر من 17 ألف عملية تعدين عن الليثيوم في ولاية نيفادا.

ويخشى السكان الأصليون، الذين يقيمون في ثلاثة أرباع المناطق التي تحتوي على المعدن الثمين المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، أن يكونوا ضحايا لهذا التهافت. حيث أعدم عشرات الهنود الحمر عام 1865 في أحد المواقع، وعلق أحد السكان: «ستكون أكبر تصفية لعرقنا في العصر الحديث».

وتتجه الصناعات الأمريكية للسيارات الكهربائية لتقليل اعتمادها على النفط، وتم الإعلان عن مشروع التعدين في يناير 2021، وبعد القرار بقليل قدمت القبائل شكوى أمام المحكمة لوقف البناء في الموقع، حيث قتل أجدادهم، لكن القاضية ميراندا دو أصدرت قرارها في نوفمبر 2021 بعدم وجود أدلة على وقوع مجزرة هناك، وأن من حق شركات التعدين مواصلة العمل.

وعاد مكتب إدارة الأراضي للتحقيق في الموقع عام 2022، وعثر على بقايا 31 شخصاً من الرجال والنساء والأطفال، لكنه أكد أن الليثيوم يقع خارج منطقة المجزرة وسمح للشركات بمواصلة العمل أيضاً. وينتج منجم في سيلفر بييك 5 آلاف طن سنوياً من الليثيوم يكفي لصناعة بطاريات ل 80 ألف سيارة كهربائية، لكن ناشطي بيئة يعارضون التعدين مثل السكان الأصليين ولا يعتبرون السيارات الكهربائية أفضل طريقة للمحافظة على البيئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfb2n87

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"