أبوظبي: «الخليج»
نظم اتحاد «غرف الإمارات» بالتعاون مع مجلس التطوير الرواندي في العاصمة كيغالي، منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي، الذي أقيم بمناسبة زيارة البعثة التجارية الإماراتية الأولى لاتحاد غرف الإمارات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارة دولة الإمارات في كيغالي، وبمشاركة 18 جهة تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية بالدولة، للفترة من 24-27 أكتوبر/ تشرين الأول.
وهدفت البعثة إلى تعريف القطاع الخاص على الفرص المجزية في القطاعات الواعدة بما يخدم مصلحة مجتمع الأعمال في الإمارات، ويوفر منصة لاستعراض الفرص الاستثمارية المشتركة بين أصحاب الأعمال، سعياً إلى تحقيق شراكات اقتصادية متميزة بين الإمارات و رواندا، إلى جانب فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية.
وحضر المنتدى الذي أقيم في فندق «سيرينا كيغالي»، حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات رئيس البعثة، وهزاع القحطاني، سفير دولة الإمارات، وإيمانويل هاتيجيكا، سفير جمهورية رواندا لدى الإمارات، وريتشارد نوينشوتي، السكرتير الدائم بوزارة التجارة والصناعة الرواندية، وفيليب لاكي من مجلس راوندا للتطوير، وعدد من المسؤولين من مؤسسات القطاعين العام والخاص في رواندا، وعدد من أصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والروانديين.
بناء شراكات
قال حميد محمد بن سالم، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى: إن الإمارات ورواندا تمتلكان إمكانات كبيرة ومقومات تنافسية عالية وفرصاً كثيرة للتعاون بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين، والتي من شأنها أن تخدم مصلحة مجتمع الأعمال بشكل فاعل إذا ما أُحسن استثمارها، منوهاً إلى أن هذا المنتدى يُشكل فرصة مؤاتية لتفعيل العلاقات وتعزيز ما تم بذله من جهود مشتركة، ستساعد مجتمع الأعمال الرواندي على الاستثمار في دولة الإمارات، التي تعد وجهة جاذبة للمستثمرين من مختلف دول العالم، بفضل موقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من بنى تحتية ولوجستية وبيئة استثمارية محفزة وتنوع اقتصادي ومشاريع رائدة في قطاعات جديدة على المنطقة، مؤكداً أن اتحاد غرف الإمارات وغرفه الأعضاء ستكون حريصة على تقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح أعمال المستثمرين وانطلاقهم نحو الأسواق المجاورة.
وأكد بافاكوليرا: أن دولة الإمارات تحتل مكانة متميزة في علاقات رواندا مع دول العالم، وأن بلاده تمتاز بموقع استراتيجي يمكن الانطلاق منها لدخول الأسواق الإقليمية في وسط وشرق إفريقيا، وذلك بفضل البنية التحتية التي تتمتع بها رواندا، وبيئة الأعمال التجارية المتطورة والآمنة، كما تعد رواندا سوقا رائدة للسلع الاستهلاكية، فضلا عن امتلاكها لموارد بشرية متعددة المهارات.
آفاق الاستثمار
من جهة أخرى أكد هزاع القحطاني، سفير دولة الإمارات في رواندا خلال أعمال المنتدى أن دولة الإمارات حريصة على توجيه استثماراتها في رواندا، ونقل نموذجها الاقتصادي المتميز سواء عن طريق نقل المعرفة والخبرات الفنية الإماراتية في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو التجارية والإدارية لنظرائهم في رواندا.
مذكرة تعاون
وتم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين اتحاد غرف الإمارات واتحاد القطاع الخاص الرواندي، ونصت على تعزيز تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال توفير منصة لأصحاب الأعمال للالتقاء ومناقشة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة القطاع الخاص، كما شملت بنود المذكرة أيضا العمل المشترك على تنظيم بعثات تجارية لممثلين عن مجموعات من أصحاب الأعمال لتبادل الزيارات بين الجانبين والاشتراك في المعارض والأحداث الاقتصادية وغيرها من الفعاليات التي ستقام لدى الجانبين، وشهدت مراسم توقيع المذكرة تبادل الهدايا التذكارية.
نظم اتحاد «غرف الإمارات» بالتعاون مع مجلس التطوير الرواندي في العاصمة كيغالي، منتدى الأعمال الإماراتي الرواندي، الذي أقيم بمناسبة زيارة البعثة التجارية الإماراتية الأولى لاتحاد غرف الإمارات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارة دولة الإمارات في كيغالي، وبمشاركة 18 جهة تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية بالدولة، للفترة من 24-27 أكتوبر/ تشرين الأول.
وهدفت البعثة إلى تعريف القطاع الخاص على الفرص المجزية في القطاعات الواعدة بما يخدم مصلحة مجتمع الأعمال في الإمارات، ويوفر منصة لاستعراض الفرص الاستثمارية المشتركة بين أصحاب الأعمال، سعياً إلى تحقيق شراكات اقتصادية متميزة بين الإمارات و رواندا، إلى جانب فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية.
وحضر المنتدى الذي أقيم في فندق «سيرينا كيغالي»، حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات رئيس البعثة، وهزاع القحطاني، سفير دولة الإمارات، وإيمانويل هاتيجيكا، سفير جمهورية رواندا لدى الإمارات، وريتشارد نوينشوتي، السكرتير الدائم بوزارة التجارة والصناعة الرواندية، وفيليب لاكي من مجلس راوندا للتطوير، وعدد من المسؤولين من مؤسسات القطاعين العام والخاص في رواندا، وعدد من أصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والروانديين.
بناء شراكات
قال حميد محمد بن سالم، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى: إن الإمارات ورواندا تمتلكان إمكانات كبيرة ومقومات تنافسية عالية وفرصاً كثيرة للتعاون بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين، والتي من شأنها أن تخدم مصلحة مجتمع الأعمال بشكل فاعل إذا ما أُحسن استثمارها، منوهاً إلى أن هذا المنتدى يُشكل فرصة مؤاتية لتفعيل العلاقات وتعزيز ما تم بذله من جهود مشتركة، ستساعد مجتمع الأعمال الرواندي على الاستثمار في دولة الإمارات، التي تعد وجهة جاذبة للمستثمرين من مختلف دول العالم، بفضل موقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من بنى تحتية ولوجستية وبيئة استثمارية محفزة وتنوع اقتصادي ومشاريع رائدة في قطاعات جديدة على المنطقة، مؤكداً أن اتحاد غرف الإمارات وغرفه الأعضاء ستكون حريصة على تقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح أعمال المستثمرين وانطلاقهم نحو الأسواق المجاورة.
وأكد بافاكوليرا: أن دولة الإمارات تحتل مكانة متميزة في علاقات رواندا مع دول العالم، وأن بلاده تمتاز بموقع استراتيجي يمكن الانطلاق منها لدخول الأسواق الإقليمية في وسط وشرق إفريقيا، وذلك بفضل البنية التحتية التي تتمتع بها رواندا، وبيئة الأعمال التجارية المتطورة والآمنة، كما تعد رواندا سوقا رائدة للسلع الاستهلاكية، فضلا عن امتلاكها لموارد بشرية متعددة المهارات.
آفاق الاستثمار
من جهة أخرى أكد هزاع القحطاني، سفير دولة الإمارات في رواندا خلال أعمال المنتدى أن دولة الإمارات حريصة على توجيه استثماراتها في رواندا، ونقل نموذجها الاقتصادي المتميز سواء عن طريق نقل المعرفة والخبرات الفنية الإماراتية في جميع المجالات سواء الاقتصادية أو التجارية والإدارية لنظرائهم في رواندا.
مذكرة تعاون
وتم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين اتحاد غرف الإمارات واتحاد القطاع الخاص الرواندي، ونصت على تعزيز تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال توفير منصة لأصحاب الأعمال للالتقاء ومناقشة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة القطاع الخاص، كما شملت بنود المذكرة أيضا العمل المشترك على تنظيم بعثات تجارية لممثلين عن مجموعات من أصحاب الأعمال لتبادل الزيارات بين الجانبين والاشتراك في المعارض والأحداث الاقتصادية وغيرها من الفعاليات التي ستقام لدى الجانبين، وشهدت مراسم توقيع المذكرة تبادل الهدايا التذكارية.
