عادي
تحت رعاية محمد بن زايد وعبدالفتاح السيسي

اختتام الاحتفال ب 50 عاماً على العلاقات الإماراتية المصرية

01:30 صباحا
قراءة 4 دقائق
خلال إحدى الجلسات
خلال حفل الافتتاح
خلال الحفل الغنائي "أم كلثوم أبوظبي"

القاهرة: «الخليج»

اختتمت، أمس الجمعة، فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً من العلاقات الإماراتية المصرية، والتي نظمتها حكومتا الإمارات ومصر بجمهورية مصر العربية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تحت شعار «مصر والإمارات قلب واحد»، بمشاركة بلغت نحو 13 ألف شخص، وصاحبتها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمصر واستقبال الرئيس المصري له في القاهرة.

وأكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الفعالية شهدت حرصاً شديداً من الجانبين على مواصلة النجاحات والبناء على الإنجازات المتحققة خلال العقود الماضية، وقال: «هدفنا الأول هو ترسيخ العلاقات الثنائية والإسهام في تحقيق رؤية القيادة في الإمارات ومصر».

وأضاف: «حرصنا على تناول مواضيع متنوعة في قطاعات الاقتصاد والتطوير الحكومي والاستثمار والثقافة، شارك فيها وزراء ومسؤولون حكوميون وخبراء من مختلف المجالات... وغايتنا تتمثل في تعزيز عملية تبادل الخبرات واستكشاف آليات وطرق عمل جديدة لتحقيق المستهدفات التي صاغتها لنا القيادة».

المنتدى الاقتصادي

بدأت الفعاليات بكلمة متلفزة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتضمن اليوم الأول من الفعاليات، المنتدى الاقتصادي الذي ضم أكثر من 10 جلسات رئيسية، شملت «العلاقات المصرية الإماراتية.. شراكة اقتصادية متكاملة» والتي تناولت عمق العلاقات المصرية الإماراتية، وكيف أسهمت إيجاباً على البلدين في كل القطاعات الحيوية.

تلتها جلسة «مصر المستقبل.. استعدادات لمؤتمر المناخ COP2» التي ناقشت استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر المناخي الأكبر في العالم، وجلسة «الاستدامة في القطاع المصرفي.. تجارب إماراتية مصرية» حول دور البنوك في دعم النظم المصرفية والنقدية ضمن البيئة الاقتصادية المرنة التي تسعى الدولتان إلى مواصلة تطويرها لتكون إحدى قاطرات النمو.

كما شهد المنتدى جلسة بعنوان «لماذا الإمارات ومصر أفضل البيئات الاستثمارية في المنطقة؟»، والتي تناولت جهود مجلس الأعمال الإماراتي المصري وإنجازاته منذ أن تأسس في عام 2020 بهدف تنمية الشراكة بين مجتمع الأعمال في البلدين، تلتها جلسة «نجاحات مصرية في الإمارات» التي تحدثت عن أبرز قصص نجاح الشركات المصرية الواعدة التي تأسست في الإمارات، وكيف استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة.

واستعرض المنتدى ضمن جلسة «قصة اتصالات مصر.. 15 عاماً من التواصل»، مسيرة المجموعة في السوق المصري.

وسلّط المنتدى عبر جلسة «التبادل الحكومي المعرفي بين مصر والإمارات... تقارب لبناء المستقبل» الضوء على ملف التعاون الحكومي بين الإمارات ومصر، في حين استعرضت جلسة «مصر مركز لوجستي» جهود الدولة المصرية في سبيل تطوير منظومة النقل البري والبحري والجوي والنهري.

وفي جلسة بعنوان «السخنة من أهم الاستثمارات الاستراتيجية على البحر الأحمر»، استعرضت «موانئ دبي العالمية»، المؤشرات الإيجابية التي تعكس أهمية ميناء السخنة.

وشهدت الفعاليات في يومها الأول، حفلاً غنائياً مميزاً بعنوان «أم كلثوم في أبوظبي»، أحيته الفنانة ريهام عبدالحكيم، وفرقة الموسيقى العربية، رافقتها نخبة من العازفين الإماراتيين، في خطوة تهدف إلى استعادة ذكريات حفل الراحلة أم كلثوم في عام 1971 في إمارة أبوظبي.

فعاليات اليوم الثاني

وشهدت أجندة اليوم الثاني 13 فعالية مختلفة حيث استهلت الفعاليات بجلسة بعنوان «كيف تساهم العلاقات السياسية الإماراتية المصرية في بناء عمق استراتيجي عربي؟»، للدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات.

وجمعت جلسة «مصر.. أول العلم.. وأول الطريق» مجموعة من المتحدثين، وتطرقت إلى تجربة المتحدثين الشخصية في مصر. وألقت جلسة «إضاءات على التعاون الثقافي الإماراتي المصري» الضوء على المشهد الثقافي في الدولتين وطرق تعزيز التعاون في مختلف مجالاته.

واستعرضت جلسة بعنوان «الشيخ زايد في الإعلام المصري»، تناول الإعلام المصري لأبرز الزيارات التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لمصر.

وشهدت جلسة «التعاون الإعلامي العربي.. الإمارات ومصر نموذجاً» نقاشاً مستفيضاً حول سبل وآليات تطوير العمل الإعلامي.

وجمعت جلسة «الإمارات مع مصر.. من المحنة إلى الانتصار.. انتصار مصر انتصار لكل العرب» بين اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والمفكر الاستراتيجي بجمهورية مصر العربية، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وركزت جلسة «الإمارات في الذاكرة المصرية» على تأثير دولة الإمارات الإيجابي البارز في المشهد المصري.

وأعادت فقرة بعنوان «الأوائل»، حضور فعاليات اليوم الثاني للاحتفالات، إلى مرحلة مبكرة من مراحل العلاقات الإماراتية المصرية، حيث استعرضت الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي جانباً مضيئاً من سير أوائل الشخصيات التي أسهمت في تأسيس العلاقات المتميزة بين الجانبين.

وتناولت جلسة «تاريخ العلاقة الإعلامية الإماراتية المصرية»، بعض تجارب العاملين في القطاع بالإمارات ومصر. في حين تطرقت جلسة «تاريخ العلاقات الرياضية بين الإمارات ومصر» إلى بدايات تأسيس العلاقات الرياضية بين الجانبين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2276z23e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"