القاهرة: «الخليج»
ينظم متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية عدة فعاليات، بمناسبة الاحتفال بيوم افتتاحه، والذي يوافق 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وتشمل الفعاليات، التي تستمر لمدة شهر، معرضاً مؤقتاً، الأحد، لمقتنيات النبيلة فاطمة حيدر، صاحبة القصر، ومحاضره يلقيها حفيدها محمد فايز يكن، تحت عنوان «متحف المجوهرات بين الماضي والحاضر»، وجولة داخل القصر، لشرح تفاصيله واستخداماته في الماضي.
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار: إن المتحف ينظم معرضاً فنياً فوتوغرافياً للفنان المرمم الأثري هشام توحيد، يضم صوراً حول القصر، تحت عنوان «مصر الملكية».
كما سيتم عرض صور أرشيفية قديمة للقصر، إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن الأميرة فاطمة حيدر والقصر.
وأوضحت صفاء فاروق، مدير عام المتحف، أن متحف المجوهرات الملكية يعد نموذجاً فريداً ومتميزاً للمباني المصرية، المستوحاة من الطراز الأوروبي؛ حيث صممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك، على غرار قصور عصر النهضة، بأسلوبيه الباروك والروكوكو، اللذين كان لهما التأثير الأكبر في عمارة وزخارف القصر، كما غطيت أرضياته بمجموعة من أفخر أنواع الأخشاب المستوردة.
وأضافت أن المتحف كان في الأصل قصراً خاصاً بالنبيلة فاطمة الزهراء حيدر حفيدة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا الكبير.
وبدأت والدتها في بنائه عام 1919، ثم أكملت الأميرة البناء والتأسيس عام 1923.
ويقع المتحف في منطقة زيزينيا بالإسكندرية، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعاً. ويحتوي على 13 قاعة عرض بها 1045 قطعة، من أبرزها تاج الزهور للملكة فريدة المصنوع من البلاتين المرصع بالماس، وتاج الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد، وهو أيضاً من البلاتين المرصع بالماس واللؤلؤ، والوشاح الأكبر وقلادة لمحمد علي باشا من الذهب، إلى جانب الشطرنج والكأس الذهبيين الخاصين بالملك فاروق، وعلبة حلوى زفاف الملكة فريدة على الملك فاروق.
ينظم متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية عدة فعاليات، بمناسبة الاحتفال بيوم افتتاحه، والذي يوافق 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وتشمل الفعاليات، التي تستمر لمدة شهر، معرضاً مؤقتاً، الأحد، لمقتنيات النبيلة فاطمة حيدر، صاحبة القصر، ومحاضره يلقيها حفيدها محمد فايز يكن، تحت عنوان «متحف المجوهرات بين الماضي والحاضر»، وجولة داخل القصر، لشرح تفاصيله واستخداماته في الماضي.
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار: إن المتحف ينظم معرضاً فنياً فوتوغرافياً للفنان المرمم الأثري هشام توحيد، يضم صوراً حول القصر، تحت عنوان «مصر الملكية».
كما سيتم عرض صور أرشيفية قديمة للقصر، إلى جانب عرض فيلم وثائقي عن الأميرة فاطمة حيدر والقصر.
وأوضحت صفاء فاروق، مدير عام المتحف، أن متحف المجوهرات الملكية يعد نموذجاً فريداً ومتميزاً للمباني المصرية، المستوحاة من الطراز الأوروبي؛ حيث صممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك، على غرار قصور عصر النهضة، بأسلوبيه الباروك والروكوكو، اللذين كان لهما التأثير الأكبر في عمارة وزخارف القصر، كما غطيت أرضياته بمجموعة من أفخر أنواع الأخشاب المستوردة.
وأضافت أن المتحف كان في الأصل قصراً خاصاً بالنبيلة فاطمة الزهراء حيدر حفيدة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا الكبير.
وبدأت والدتها في بنائه عام 1919، ثم أكملت الأميرة البناء والتأسيس عام 1923.
ويقع المتحف في منطقة زيزينيا بالإسكندرية، وتبلغ مساحته 4185 متراً مربعاً. ويحتوي على 13 قاعة عرض بها 1045 قطعة، من أبرزها تاج الزهور للملكة فريدة المصنوع من البلاتين المرصع بالماس، وتاج الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد، وهو أيضاً من البلاتين المرصع بالماس واللؤلؤ، والوشاح الأكبر وقلادة لمحمد علي باشا من الذهب، إلى جانب الشطرنج والكأس الذهبيين الخاصين بالملك فاروق، وعلبة حلوى زفاف الملكة فريدة على الملك فاروق.
