دبي: «الخليج»
أصدرت «بيركشاير هاثاوي هوم سيرفيسيز» تقريرها السنوي عن سوق العقارات الفاخرة لعام 2022، الذي يعكس رؤية الخبراء والأعضاء في الشركة وأبحاثهم المتعمقة لقطاع العقارات في العالم، ويظهر انتقال الأسواق العالمية من النشاط السريع القائم على المبيعات القياسية ومحدودية المعروض إلى مرحلة أكثر اعتدالًا، حيث ستلعب مستويات التضخم المرتفعة والأحداث الجيوسياسية دوراً محورياً في حركة السوق الفخمة والراقية.
قال فيل شيريدان، الرئيس التنفيذي في شركة «بيركشاير هاثاوي هوم سيرفيسيز»: «شهدت سوق العقارات الفاخرة نمواً قياسياً خلال العامين الماضيين، وانعكست هذه الاتجاهات العالمية على سوق العقار في دبي فتضاعفت الأسعار تقريباً. وقد ساهم برنامج التأشيرة الذهبية في حث أصحاب الثروات على الانتقال إلى دبي لشراء منزلهم الفاخر الثاني أو حتى الرابع في المدينة. وعلى الرغم من أن ارتفاع الطلب أدى إلى زيادة في الأسعار والمبالغة في تقييم بعض الأسواق، إلا أن دبي لا تزال تقدم أفضل قيمة مقارنة بالمدن العالمية الكبرى».
وتابع شيريدان: «تضاعفت الاستثمارات خلال العام 2021 في شركات التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستثناء إسرائيل، أربع مرات لتصل إلى 2.87 مليار دولار، بعد أن كانت 654 مليون دولار في عام 2020، وذهب نصف تلك الاستثمارات إلى الإمارات، بحسب شركة "ومضة" المتخصصة في الأبحاث والمتمركزة في دبي. ونظراً إلى أن دبي أصبحت اقتصاداً تقنياً مزدهراً تستقطب أصحاب المواهب والمهارات العالمية، فمن المتوقع أن تشهد السوق العقارية طلباً مستداماً. وفي ظل توافر الأراضي المخصصة للعقارات الفاخرة، لن تواجه دبي نقصاًَ في المعروض بخلاف الأسواق العالمية الأخرى».
