عادي
38 % منها يديرها الجيل الأول.. و15 % الجيل الثالث

الشركات العائلية في الإمارات.. 47% يديرها الجيل الثاني

15:31 مساء
قراءة دقيقتين
دبي
دبي: «الخليج»

سلط تقرير «قوة التطوير للشركات العائلية» الصادر عن «كي بي إم جي برافيت انترابريز» والتحالف العالمي للمشاريع، الضوء على المرونة الكبيرة التي تتمتع بها الشركات العائلية في المنطقة من بيئات ديناميكية واستباقية؛ وريادتها للأعمال التي تمتد عبر الأجيال وحرصها على تعزيز الابتكار واتخاذ الخطوات السباقة.

وشمل التقرير استطلاع 2439 من رواد الشركات العائلية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنطبق نتائج التقرير بشكل خاص على دولة الإمارات، لا سيما أن الشركات العائلية تمثل حوالى 90٪ من الشركات الخاصة، تساهم بما يقارب 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة وتشكل 80٪ من القوة العاملة. علاوة على ذلك، فإن أكثر من ثلث الشركات الإماراتية (38٪) لا يزال يديرها الجيل الأول و47٪ يديرها الجيل الثاني و15٪ يديرها الجيل الثالث أو الجيل الأكبر.

  • توجه ريادي

وتناول التقرير جانبين مهمين: الأول هو روح ريادة الأعمال التي تعزز التنافسية عبر الأجيال، وتعد عاملاً أساسياً في نجاح الشركات؛ والثاني هو تبني الخطوات السباقة.

وقد كشفت الدراسة عن السمات المشتركة بين الشركات العائلية في المنطقة ؛ حيث أظهرت الدراسة أن القدرة على تحمل المخاطر كانت أكثر انتشاراً في الشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكتين مقارنة بالمناطق الأخرى.

كما سجلت الشركات العائلية في هاتين المنطقتين أعلى المستويات للتوجه الريادي ولدى الشركات العائلية الدافع المستمر للبحث عن الفرص. كما كان الابتكار من خلال الاستثمار في البحث والتطوير، وخلق منتجات وخدمات وعمليات مبتكرة وتحديد الأسواق غير المستهدفة لتحقيق إيرادات جديدة كلياً من بين الاهتمامات الرئيسية للشركات العائلية الناجحة.

  • محرك نمو

وقال أنوراج باجباي، الشريك ورئيس الأعمال العائلية لدى كي بي ام جي لوار جلف قال: «تعد الشركات العائلية في دولة الإمارات محرك النمو الاقتصادي وتحرص الدولة على تعزيز قدرتها باستمرار. ويؤكد تقرير هذا العام أن هناك قبولًا متزايداً بين الشركات العائلية في دولة الإمارات لمنح الجيل التالي من الأسرة فرصاً لتحمل المخاطر واتخاذ القرارات بأنفسهم وتبني الابتكارات الجديدة. ونرى أيضاً أن الجيل الجديد يلعب دوراً رئيسياً في تسريع اعتماد التقنيات الجديدة للنهوض بأعمالهم والاستجابة بسرعة لمتطلبات السوق المتغيرة».

في هذا السياق؛ أشار التقرير إلى أن رواد الجيل المقبل، لا سيما من السيدات، يتمتعون بالذكاء الرقمي، حيث سجلت 39٪ من الرئيسات التنفيذيات حول العالم ممن شملهن الاستطلاع مستويات عالية من الرقمنة في شركاتهن، مقارنة بـ 32٪ فقط من نظرائهن الذكور؛ كما كشف التقرير عن أن زيادة الرقمنة بين الشركات العائلية التي يترأسها مدير من خارج العائلة، ربما بسبب التدريبات والاطلاع على التقنيات الجديدة، مما يجعلهم أكثر تقبلاً لاعتماد الحلول التكنولوجية المتطورة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3tsdbyca

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"