عادي
أكد حرص الدولة على تشجيع الانتعاش الاقتصادي المتوازن والمستدام

الصايغ يستعرض أبرز محاور مشاركة الإمارات في قمة العشرين

00:04 صباحا
قراءة 3 دقائق
  • ترسيخ مكانتنا كاقتصاد ديناميكي وطموح ذي مكانة عالية
  • الحوار والدبلوماسية الأمثل لبناء الثقة وحل الأزمات
  • الإعلان عن مبادرات داعمة لقطاعي المناخ والصحة

أكد أحمد علي الصايغ، وزير دولة، أن مشاركة دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين، والتي ستعقد بمدينة بالي في جمهورية إندونيسيا يومي 15 و16 نوفمبر الحالي، تأتي التزاماً بجهود الدولة وسعيها الدائم لتعزيز التعاون والعمل المشترك على المستوى الدولي.

وقال الصايغ خلال إحاطة إعلامية عقدت حول مشاركة دولة الإمارات في القمة.. إنّ الدولة تشارك في القمة كواحدة من 4 دول تم دعوتها، وهي المشاركة الثانية في قمة العشرين بعد المشاركة الأولى في القمة التي ترأستها المملكة العربية السعودية.

وأضاف أنّ هذه المشاركة تستهدف ترسيخ دور دولة الإمارات في إطار عمل مجموعة العشرين من خلال المساهمة بشكل فاعل في كافة مجموعات العمل.. وقال «عملنا على نقل توجهات الدول الصغيرة النامية، مع التركيز على الاستدامة والتغير المناخي عبر المشاركة في عدد متنوع من مسارات مجموعات العمل».

وبيّن أنّ قمة مجموعة العشرين التي عقدت لأول مرة في عام 1999 تعدّ تجمعاً سنوياً لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم، حيث تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، مشيراً إلى أنّ الرئاسة الإندونيسية للمجموعة اعتمدت خطة طموحة بعنوان «التعافي معاً.. التعافي بشكل أقوى»، حيث حددت ثلاث أولويات رئيسة تشمل: الإدارة الصحية الشاملة، والتحول الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية، والانتقال إلى الطاقة المستدامة، لافتاً إلى أنّ هذه الأولويات تضمنتها أيضاً خطط واستراتيجيات الدولة للخمسين عاماً المقبلة.

وتحدث الصايغ عن الأهداف من هذه المشاركة رفيعة المستوى، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تشجيع الانتعاش الاقتصادي المتوازن والمستدام والشامل للاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن «الإمارات تعد مركزاً اقتصادياً عالمياً بجهودها المتعددة التي استهدفت ضمان استدامة وانسيابية سلاسل الغذاء والدواء، من خلال تجارتنا الخارجية النشطة وموانئنا ومرافقنا اللوجستية المتقدمة».

وأوضح أن المشاركة «ستعزز التعاون مع الدول الأعضاء في المجموعة كما سترسخ من مكانتنا كاقتصاد ديناميكي وطموح ذي مكانة عالية»، لافتاً إلى أنّ الإمارات ومن خلال مجموعات العمل أكدت دورها المسؤول في أسواق الطاقة، كما تم استعراض أجندتنا الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة».

وفي هذا السياق، لفت إلى أنه خلال مشاركة الدولة في مجموعات العمل«أبرزت التزامها بالوصول للحياد المناخي بحلول عام 2050، كما أكدنا أن الحوار والدبلوماسية هو الخيار الأمثل لبناء الثقة وحل الأزمات ولدعم السلام والاستقرار العالمي وتعزيز التضامن الدولي».

وبيّن أن دولة الإمارات استعرضت أيضاَ أهمية العمل متعدد الأطراف انطلاقاً من إيمانها بأن قمة العشرين تأتي في طليعة منصات التعاون الدولي التي تلعب دوراً فاعلاً في دعم الازدهار والتعاون بين الشعوب.

وأشار إلى أن مشاركة الدولة في أعمال القمة ستشهد الإعلان عن إطلاق مجموعة من المبادرات الداعمة لأعمالها في قطاعي المناخ والصحة، مؤكداً دعم دولة الإمارات لرئاسة إندونيسيا للقمة ولتحقيق الأولويات المتوخاة من دورة هذا العام.

ولفت الصايغ إلى أن الدولة استعرضت خلال اجتماعات «الشيربا» ضمن مجموعة العشرين التزامها بالعمل العالمي البنّاء والفعال ضمن عدة قطاعات منها الصحة، والتعليم، والاقتصاد الرقمي، والصناعة، والزراعة، والاستثمار، ومواجهة الجرائم المالية.

وقال إن دولة الإمارات ترى أهمية وجود نظام قوي وشامل متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4nfc7s49

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"