عادي

تظاهرات عنيفة في مدينة بوليفية لتقديم موعد «إحصاء سكاني»

13:56 مساء
قراءة دقيقتين
بوليفيا- (أ ف ب)
شهدت مدينة سانتا كروز العاصمة الاقتصادية لبوليفيا، الجمعة، أعمال عنف مرتبطة بالمطالبة بتقديم موعد إحصاء سكاني، وهو اقتراح يرفضه الرئيس لويس آرسي.
وشهدت سانتا كروز التي تسيطر عليها المعارضة اليمينية يومها العشرين من الاحتجاجات التي تخللها إغلاق شوارع وطرق، لمطالبة الحكومة اليسارية بإجراء تعداد سكاني مبكر.
رفض الرئيس اليساري مساء الجمعة تقديم موعد التعداد. وقال للتلفزيون الرسمي إن «الإحصاء سيجرى في 23 مارس 2024». لكنه وعد بإعادة توزيع أموال الدولة في الأشهر الستة اللاحقة له على كل المناطق حسب النتائج الديموغرافية الجديدة.
كما دعا إلى «عودة الهدوء والسلام والحياة الطبيعية إلى منطقة سانتا كروز».
وتعتبر منطقة سانتا كروز التي تحكمها المعارضة اليمينية محرومة بسبب إحصاء سكاني قديم أجري قبل أكثر من عشر سنوات. وهي تخشى ألا يتم تحديث تمثيلها في الوقت المناسب للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2025.
وتخطط سانتا كروز لعقد اجتماع على مستوى المدينة أو اجتماع شعبي الأحد المقبل لتحديد موقفها من إعلان الرئيس.
وصباح الجمعة تظاهر تجار وسائقو وسائل النقل العامة في جادة في المدينة للمطالبة برفع الحواجز في الطرق والشوارع.
ووقعت اشتباكات بالحجارة والعصي والمفرقعات مع أنصار المعارضة، وتدخلت شرطة مكافحة الشغب مطلقة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ونصب متظاهرون معارضون حواجز من إطارات مشتعلة وأكدوا أنهم تعرضوا للضرب على أيدي الشرطة.
وقال حاكم سانتا كروز لويس فيرناندو كاماتشو إن «الشرطة هاجمت سكان سانتا كروز».
وبعد ساعات، هاجم المعارضون مكاتب اتحاد فلاحي سانتا كروز المرتبط بالحزب الحاكم، وأضرموا النار فيها ونهبوه حسب لقطات بثتها قناة تلفزيونية خاصة.
في وقت لاحق، نُهب مقر أكبر نقابة محلية «مركز أوبريرا».
ولم تقدم الشرطة على الفور معلومات عن عدد الجرحى أو المعتقلين من المتظاهرين.
وخلال ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات في سانتا كروز، قتل أربعة أشخاص وجرح 178 آخرون، حسب أرقام حكومية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye4nktcw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"