عادي

«موانئ أبوظبي» تسجل نمواً قياسياً 58% إلى 941 مليون درهم

09:33 صباحا
الصورة
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، الثلاثاء، عن تحقيق نتائج مالية قياسية خلال الربع الثالث من عام 2022، حيث سجلت زيادة لافتة في إيراداتها بنسبة 53% على أساس سنوي لتصل إلى 1,46 مليار درهم (بنسبة نمو فاقت 35% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 لتصل إلى 3,75 مليار درهم)، وتعزى هذه الزيادة إلى النمو القوي في أعمال القطاع البحري وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة. في حين حقق قطاع الموانئ نمواً بنسبة 18% في إيراداته على أساس سنوي على أساس المقارنة المثلية وذلك عند تعديلها بالأثر الإيجابي لعقد توريد الرمال غير المكرر في عام 2021.
وارتفعت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الثالث لعام 2022 بنسبة 52% على أساس سنوي لتصل إلى 594 مليون درهم (بنسبة نمو أكثر من 42% على أساس سنوي ليصل إلى 1,65 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022) محققة هامش أرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 40.5% خلال الربع الثالث من العام، و 43.9% للأشهر التسعة الأولى من عام 2022. ومن المتوقع أن تواصل أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك هذا الأداء مدعومةً برافعة تشغيلية في قطاعي الموانئ والمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في المرحلة المقبلة.
وحقق صافي أرباح المجموعة نمواً ملموساً بنسبة 77% على أساس سنوي خلال الربع الثالث لعام 2022 ليصل إلى 334 مليون درهم (بنسبة نمو بلغت أكثر من 58% على أساس سنوي ليصل إلى 941 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022).
الإنفاق الرأسمالي
واصلت مجموعة موانئ أبوظبي التقدم في تطبيق برنامجها الطموح للإنفاق الرأسمالي العضوي الهادف إلى تحقيق نمو في الإيرادات، مع إنفاق 1.6 مليار درهم خلال الربع الثالث، و4.2 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.
وبلغ حجم التدفق النقدي من العمليات التشغيلية 1.3 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، ما يعني تحويلاً نقدياً بنسبة 76% بينما بقي التدفق النقدي الحر سلبياً عند -2.6 مليار درهم بسبب استثمارات الإنفاق الرأسمالي الكبيرة المستمرة والمولدة للإيرادات. وتحافظ مجموعة موانئ أبوظبي على مركز مالي وميزانية قويين، مع توفر موارد رأسمالية كبيرة تدعم فرص النمو العضوي وغير العضوي.
وعلى الصعيد التشغيلي، حقق قطاع الموانئ نمواً في أحجام مناولة الحاويات بنسبة 31% خلال الربع الثالث على أساس سنوي (أكثر من 28% على أساس سنوي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022) مدفوعاً بزيادة الطاقة الاستيعابية بعد التوسعة التي شهدتها كل من مرافئ أبوظبي ومحطة كوسكو أبوظبي للحاويات في ميناء خليفة عام 2021.
وشملت أهم الإنجازات الرئيسية التي تم تحقيقها خلال الربع الثالث من العام الحالي، توقيع اتفاقية الاستحواذ على حصص 80% في شركة «جلوبال فيدر شيبينغ» («جي إف إس»)، الشركة العالمية لشحن الحاويات التي تتخذ من دبي مقراً لها. وبلغت القيمة الإجمالية لحصة 80% من الشركة 2.9 مليار درهم.
وتتوقع «موانئ أبوظبي» أن يسهم الاستحواذ على شركة «جي إف إس» في زيادة تقريبية في ربحية السهم بقيمة تراكمية تبلغ 60% وذلك على أساس كامل عام 2023.
وكانت المجموعة قد استكملت في شهر سبتمبر الاستحواذ على حصص الأغلبية البالغة 70% في الشركة التابعة الدولية لنقل البضائع «آي إيه سي سي» المصرية والمالكة بالكامل لشركتي ترانسمار و«تي سي آي»، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصفقة 514 مليون درهم (140 مليون دولار).
القطاع البحري
وانعكست صفقات الاستحواذ الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة بشكل كبير على تعزيز أداء القطاع البحري التابع لها والذي شهد زيادة في الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 241% ليصل إلى 1.3 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري. ويعود هذا الارتفاع جزئياً إلى نمو الأنشطة في قطاعات الأعمال الجديدة وعروض الخدمات التي تشمل الشحن البحري الإقليمي للحاويات، وتأجير السفن، وإعادة الشحن، وخدمات الأوفشور، مدعوماً بمساهمة صفقات الاستحواذ الأخيرة على عدد من الشركات من ضمنها «دايف تك» و«أليغيتور شيبينغ» («إيه إس سي إل»)، وسفين لخدمات المسح والعمليات البحرية، وترانسمار، والتي شكّلت 27% من إجمالي إيرادات القطاع البحري خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.
وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، أن هذه النتائج اللافتة والقياسية تجسد فعالية استراتيجية النمو الطموحة التي تنتهجها المجموعة في إطار جهودها الدؤوبة للاستفادة من الفرص الجديدة والواعدة على الرغم من التحديات التي يشهدها السوق. وقال: «نثمن الدعم المستمر لقيادتنا الرشيدة والذي ساهم في دعم جهودنا للتوسع داخل الدولة وخارجها. شهدت الفترة الأخيرة تأسيسنا لعدد من المشاريع المشتركة وإتمام صفقات استحواذ أسهمت في تعزيز سلسلة التوريد على امتداد الطرق التجارية الرئيسية، ووفرت للمتعاملين سرعة أكبر في تنفيذ عملياتهم التجارية ومرونة أكبر حول العالم. لقد أدت هذه المشاريع دوراً رئيسياً في توسيع عروض خدماتنا ومكنتنا من دعم المتعاملين في جميع مراحل أعمالهم ومن تحقيق نمو متسارع في عملياتنا البحرية على وجه الخصوص».