عادي
50 % يطلبون العمل الهجين والمرن و40% لا يتمتعون بالمهارات المطلوبة

أصحاب المهارات التكنولوجية تحدي التوظيف الأكبر للشركات في الإمارات

16:43 مساء
قراءة 3 دقائق
  • 77 % من صناع القرار يعتبرون نقص أصحاب المهارات الخطر الأكبر
  • 75 % من المشاركين يعيدون تأهيل موظّفين في قطاعات مشابهة
  • 46 % يحاولون استقطاب موظفين من قطاعات لا صلة لها بالتكنولوجيا
دبي: «الخليج»
كشفت نتائج أحدث استبيان أجرته شركة إكوينيكس، الشركة العالمية المتخصصة في البنية التحتية الرقمية، أن توظيف المهارات الرقمية المناسبة لا يزال يطرح تحدياً كبيراً في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
فقد أظهر استبيان توجّهات التكنولوجيا العالمية 2022 الذي أجرته إكوينيكس أن 77% من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات يعتبرون النقص في أعداد الموظفين من أصحاب المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات أحد أخطر العوامل التي تهدد أعمالهم. وتسعى الشركات بما فيها إكوينيكس إلى توسيع قاعدة المواهب واستقطاب مرشّحين أكثر تنوعاً للوظائف من خلال حملات توظيف بديلة. ورأى 57% من المشاركين في الاستطلاع في دولة الإمارات أن سرعة التحوّل التي يشهدها قطاع التكنولوجيا جعلت من الصعب على الشركات العثور على أصحاب المهارات المناسبة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
ويعتبر صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات أن أبرز التحديات التي تواجهها الشركات تتمثّل بتوقّعات القوى العاملة المتغيرة فيما يتعلّق بطرق العمل، أي دوام العمل الهجين / المرن 50%، وبالمرشحين الذين يتقدمون للوظائف على الرغم من أنهم لا يتمتّعون بالمهارات المناسبة والمطلوبة 40%.
أما الموظفون المطلوبون بشكل أكبر في دولة الإمارات فهم الأخصائيون في تكنولوجيا المعلومات 28%، والأخصائيون في الحوسبة السحابية 28%، وتكنولوجيات الهواتف المتحرّكة 27% والذكاء الاصطناعي / التعلّم الآلي 26%. وتشمل مجالات النقص الأخرى في المهارات حماية البيانات 25%، والهندسة الأمنية 23%، والتحليل الأمني 20%، وتطوير البرمجيات الأمنية 19%.
ويتوقّع قادة تكنولوجيا المعلومات استمرار الفجوة في المهارات التقنية في المستقبل مع نموّ الذكاء الاصطناعي / التعلّم الآلي.
واستجابة للنقص في المهارات، يسعى عدد من الشركات في دولة الإمارات لتزويد الموظفين العاملين في مجالات أخرى بالمهارات التقنية اللازمة، حيث قال 75% من المشاركين في الاستبيان إنهم يعيدون تأهيل موظفين في قطاعات مشابهة، فيما يحاول 46% تعزيز قوّتهم العاملة باستقطاب موظفين من قطاعات لا صلة لها بقطاع التكنولوجيا. ويمكن لشركات التكنولوجيا التي توفر فرص التدريب والتطوير أن تكون أكثر قدرة على جذب المواهب.
  • القطاعات
أما القطاعات الأكثر شيوعاً التي تعمل شركات التكنولوجيا على جذب موظفيها وتزويدهم بالمهارات المطلوبة فهي الإدارة ودعم الأعمال 44%، والتصنيع 31%، إضافة إلى الموظفين العائدين إلى العمل بعد فترة غياب 34%. ويساعد هؤلاء الموظفون المعاد تأهيلهم الشركات في سد الفجوة القائمة في المهارات التقنية من خلال العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات 49% والحوسبة السحابية 39% وتحليل البيانات 38%.
  • شراكات تعليمية
وتسعى الشركات إلى التوظيف من خلال برامج التعليم العالي والتدريب المهني، حيث أوضح قادة تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات أن شركاتهم تقيم شراكات مع مؤسسات التعليم العالي إما لتوفير تدريب للطلاب ضمن شركاتهم 48%، أو إدارة برامج تدريب تعاونية مع مؤسسات التعليم العالي 48%، أو تقديم منح للطلاب الذين سيلتحقون بهذه الشركات بعد تخرّجهم 46%، أو لإسناد برامج التدريب إلى مؤسسات التعليم العالي 44%. وتدرس إكوينيكس إمكانية عقد مزيد من الشراكات مع الجامعات ومؤسسات التدريب المهني.
وشملت الدراسة المستقلة التي أجرتها شركة إكوينيكس 2900 من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في مختلف الشركات في القارة الأمريكية (البرازيل، كندا، كولومبيا، المكسيك، الولايات المتحدة)، وآسيا والمحيط الهادئ (أستراليا، الصين، هونغ كونغ، الهند، اليابان، سنغافورة، كوريا الجنوبية)، وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (بلغاريا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، هولندا، نيجيريا، بولندا، البرتغال، جنوب إفريقيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة).
وتم اختيار المشاركين من ندوة حوارية إلكترونية على منصة Dynata وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت بين 1 مارس و29 مارس 2022.
التحول السريع
وقال كامل الطويل، المدير الإداري لشركة إكوينيكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «أدى التحوّل الرقمي السريع في العالم إلى زيادة الطلب على المواهب الرقمية. ومع استمرار تطوّر البيئة التكنولوجية، يجب أن تركّز الشركات أولًا على تعيين الأشخاص المناسبين في الوظائف المناسبة وإثارة اهتمام المواهب المستقبلية بفرص العمل المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يُعتبر أحد أسرع القطاعات نمواً وأكثرها ديناميكية. فالاستثمار في المواهب التقنية هو استثمار في أهداف الأعمال الخاصة، ويكاد نجاح الشركات اليوم، من دون قاعدة قوية من المواهب التقنية، يكون شبه مستحيل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9fr6wkux

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"