دبي: يمامة بدوان
كشف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، رصد التباينات اليومية في حزام سحب الأفليون بالكوكب الأحمر، بكاميرا الاستكشاف الرقمية، بحسب ورقة علمية بقلم مايكل ج. وولف، والمؤلفين المشاركين، جزءاً من العدد الخاص للنتائج الأولى المنشورة، عبر رسائل البحوث الجيوفيزيائية.
وأضاف المشروع في تغريدة على «تويتر» أن سحب الجليد المائي، تؤدي دوراً مهماً في الغلاف الجوي للمريخ، كونها تؤثر في الطقس، وتستخدم للاستطلاع على عمليات مهمة للطقس والمناخ، حيث يدرس مسبار الأمل بنية سحب رئيسية، تسمى حزام سحب الأفليون، الذي يحيط بالكوكب الأحمر عند خطوط العرض المنخفضة خلال فصلي الربيع والصيف، في نصف الكوكب الشمالي، باستخدام كاميرا الاستكشاف الرقمية، ما جعلنا قادرين ولأول مرة، على فحص كيفية تغير بنية حزام السحب منذ الصباح وحتى المساء.
وأوضح المشروع، أنه وبحسب الصورة المرفقة، فإنه يمكن رؤية اختلاف المدى المكاني للسحب، خلال اليوم الواحد ولمدة 4 لقطات موسمية، وهي أواخر الربيع في الجزء الشمالي «أعلى اليسار»، ومع اقتراب انقلاب الشمس في الصيف «أعلى اليمين»، ومع اقتراب ذروة نشاط السحاب في حزام سحب الأفليون «أسفل اليسار»، كذلك مع اقتراب نهاية حدوث الغبار الإقليمي «أسفل اليمين».
وتابع: تعود البيانات المفقودة إلى مزيج من وقوع أقرب نقطة من المدار في نصف الكوكب الشمالي ومزيج من أحداث الاقتران الشمسي وإجراءات أمان المسبار، حيث شارك في الورقة العلمي مع مايكيل ج. وولف: أنطون فرناندو، ومايكل د. أتوود، أندرو ر. جونز، وميكي م. أوسترلو، ورالف شوبينج، ومريم الشامسي، وكريستيان جيبسين، وتشالز فيشر.
