عادي
نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة في بلدية عجمان

«حوار الطموح المناخي» يحفز تبني منظومة الإدارة المتكاملة للنفايات

14:09 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي:
«الخليج»
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، الحوار الوطني السابع للطموح المناخي، تحت شعار «الابتكار في الإدارة المتكاملة للنفايات مسرعاً لتحقيق أهداف الحياد المناخي».
أقيمت الجلسة بحضور عبد الرحمن محمد النعيمي، المدير العام لدائرة البلدية والتخطيط، والمهندسة أصيلة المعلا، المديرة العامة لهيئة الفجيرة للبيئة، و70 من ممثلي عدد من المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، استهدفت الجلسة التي استضافتها بلدية عجمان في مبنى «عجمانx» تعزيز مشاركة الجهات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص العاملة والمعنية بقطاع النفايات، في جهود تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.
وقالت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة «إن تعزيز منظومة الاقتصاد الدائري والقائمة بشكل رئيس على الإدارة المتكاملة للنفايات، يمثل إحدى الركائز الرئيسة في توجهات الدولة نحو تحقيق الحياد المناخي وتعزيز منظومة التنمية الاقتصادية المستدامة، لذا نحرص ضمن مبادرة الحوار الوطني للطموح المناخي على تعزيز تعاوننا مع مؤسسات القطاع الخاص العاملة في كل المجالات ذات العلاقة بالنفايات، بهدف تحفيزها على تطبيق منظومة الإدارة المتكاملة والمساهمة في جهود تحقيق الحياد المناخي».
وأشارت إلى أن الجلسة السابعة من مبادرة الحوار الوطني للطموح المناخي، اختصت بمناقشة احتياجات المؤسسات العاملة في قطاع النفايات للمساهمة في جهود خفض الكربون والتحديات التي تواجهها للوقوف على حلول مبتكرة لها، كما استهدفت رفع وعي هذه المؤسسات بطبيعة جهود الدولة في العمل المناخي واستهدافها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والدور المنوط بالقطاع الخاص في هذه التوجهات».
وشملت فعاليات الحوار نقاشاً تفاعلياً في كيفية مواءمة جهود معالجة النفايات مع الحلول الابتكارية والذكية للعمل المناخي، وأهم الابتكارات الجديدة والتقنيات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها في تسريع الوصول إلى الحياد المناخي، وكيف يمكن للمؤسسات توظيف أفضل التقنيات الحديثة لخفض بصمتها الكربونية، وأهم التحديات التي تعيق توظيف التكنولوجيا الحديثة، وأهم العوامل المساعدة والداعمة المطلوبة للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع النفايات لتعزيز مشاركته في خفض الكربون.
وخلال الجلسة، قدمت مجموعة من المؤسسات الخاصة عروضاً توضيحية عن تجاربها الناجحة في الإدارة المتكاملة للنفايات، ومنها شركة «Pure Cycle» حيث قدمت عرض «الابتكار والتكنولوجيا كمسرعات في رحلة الحياد المناخي»، وشركة «دلسكو» التي أوضحت تجربتها في إعادة التدوير والمعالجة لخفض بصمتها الكربونية.
وأطلقت جولة جديدة من انضمام شركات ومؤسسات القطاع الخاص، إلى تعهد «الشركات المسؤولة مناخياً بدولة الإمارات»، الذي أطلقته الوزارة خلال الاجتماع الرابع للحوار الوطني للطموح المناخي، وسجل وقتها انضمام 21 شركة. فيما سجل انضمام 9 شركات جديدة خلال جلسته الخامسة.
ويسعى التعهد إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود خفض انبعاثات الكربون محلياً، وإزالتها. وشهدت الجلسة السابعة انضمام مجموعة السركال، وشركة إبريل الإمارات، ومجموعة دليسكو، وشركة جونز لانغ لاسال، وشركة سان جوبان، وشركة سيمنز، وشركة تيراكس، وشركة دبليو إس بي، وشركة أكسووم، وشركة إنفيرو للخدمات، وشركة إمباكت الخليج، وشركة تران تكنولوجيز الإيرلندية، وشركة إنرجي مانيجمنت، ومختبرات R للمخاطر.
بانضمام الشركات الجديدة للتعهد، يصل إجمالي عدد الشركات المنضمة والموقعة على التعهد إلى 53.
يذكر أن الحوار الوطني للطموح المناخي، سلسلة من اللقاءات الخاصة بقطاعات معينة تهدف إلى رفع الطموحات المناخية للقطاعات، بما يدعم مساعي دولة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rxju5em

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"