عادي
قدموا أداء مميزاً وحصدوا أفضل المستويات

تكريم 5 متأهلين للمرحلة النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم

19:48 مساء
قراءة 4 دقائق
الدكتور أحمد بالهول الفلاسي
سارة الأميري

كرمت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»، خلال حفل نظمته «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» في متحف الاتحاد بدبي 5 معلّمين ممّن تأهّلوا للمرحلة الثانية والنهائية للجائزة، في دولة الإمارات، بعد أن قدموا أداء مميزاً وحصدوا أفضل المستويات عبر مشاركتهم الفاعلة.

حضر الحفل الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة، وسارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وحصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والمهندس محمد القاسم، المدير العام للمؤسسة، ومحمد النعيمي، عضو اللجنة العليا، والدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، وعدد من القيادات التربوية من المؤسسة وجمع من المعلمين.

وشملت قائمة المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية للجائزة شيخة الزيودي، من مدرسة دبا الفجيرة الحلقة الثالثة بنات، وعائشة الحمودي، من وزارة تنمية المجتمع، وتعمل في مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم وسليمة السعدي، من مدرسة مربح للتعليم الأساسي حلقة ثانية بنات، وسلمى الكتبي، من مدرسة المعالي للتعليم الأساسي حلقة ثانية بنات، ومحمد مخيمر، من مدرسة راشد بن سعيد حلقة ثالثة بنين.

كما شهدت الدورة الرابعة تغييراً في منهجية الجائزة، وآلية عملها، حيث أصبحت تنظم على مرحلتين، وتتضمن في السنة الأولى، تطبيق خمسة معايير أساسية تستند إليها، وهي التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعليم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية.

أما في العام الثاني، فيتنافس المتأهلون من المرحلة الأولى وفقاً لمعايير مختلفة، فضلاً عن معايير المرحلة الأولى، وهي، المعايير الرئيسية 20%، والمشاريع والمبادرات 20%، والابتكار المجتمعي 20%، والمبادرة الريادية 30%، وتصويت الجمهور 10%، ويحصل المعلم الفائز على مليون درهم، في ختام تقييم المرحلة الثانية.

وتقدم الدكتور الفلاسي، بالشكر الجزيل، إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الكريمة والدائمة للجائزة، وتوفير البيئة الحاضنة والمشجعة لتفرد وتميز التعليم عامة، والمعلم بشكل خاص، مؤكداً أن الدولة تقود الزخم التربوي المتواصل محلياً وعربياً وعالمياً، عبر إطلاق مبادرات تربوية نوعية، وتمهيد الطريق لترسيخ نهضة تعليمية تتوافر فيها مقومات استدامتها.

وأشار إلى أن الجائزة في دورتها الرابعة، تواصل ترسيخ ثقافة التميز والإبداع عبر فئاتها المختلفة ضمن المجال التعليمي، وتحفيز المعلمين المبدعين والمبتكرين وتكريمهم، وتقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي، واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

وبينت سارة الأميري، أن الجائزة رسّخت عبر دوراتها المختلفة قيماً تربوية مهمة، وشكلت بمعاييرها علامة فارقة في مساعي دولتنا نحو إحداث نهضة تعليمية رائدة محلياً وعالمياً.

وقالت «تهدف الجائزة بمفهومها الشامل إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم في دولتنا، بتأكيدها الدور المحوري للمعلم في تخريج أجيال قادرة على مواكبة خطط الدولة المستقبلية واستدامة تطورها في مختلف المجالات، فهي تجسيد لرؤية القيادة التي سخرت لهم كل الإمكانيات لدعمهم وتمكينهم من إحداث الفرق المنشود في القطاع التعليمي».

الصورة

فيما أكد الدكتور حمد الدرمكي، أن الجائزة نتاج رؤية وتوجيهات سديدة لصاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، أثمرت جائزة تربوية نوعية، تجاوزت حدود الوطن والعالم العربي لتنتقل إلى العالمية، هدفها تكريم المعلم وتعزيز دوره قائداً للعملية التربوية، وصاحب التأثير المباشر في تحقيق أفضل المخرجات التعليمية.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن مبادرات القيادة الرشيدة تؤكد الحرص على إعطاء الأولوية القصوى لملفّ التعليم عبر الدعم غير المحدود للتعليم والمعلمين، وتعدّ الجائزة إحدى المبادرات الريادية التي تؤمن بأهمية المعلم في تنمية الأمم والحضارات. مشيراً إلى أن الزخم الشديد والإقبال على الجائزة، حيث تشارك 13 دولة عربية وأجنبية، في الدورة الرابعة، يؤكد تنامي أعداد الدول الراغبة في المشاركة باستمرار، وهذا دلالة على أهمية الجائزة.

الصورة
الدكتور حمد الدرمكي

وأكد محمد النعيمي، أن الجائزة تواصل نهجها التربوي الرائد في البحث عن التميز والتفرد والإنجاز بين صفوف المعلمين محلياً وعربياً وعالمياً، لتحقق نجاحاً لافتا في المرحلة الأولى من الدورة الرابعة، ونحن فخورون بنتاجات معلمينا المتأهلين، وسعداء بما يقدموه من سيل العطاء التربوي الذي لا ينضب.

في السياق نفسه، بيّنت المتأهلات للمرحلة الثانية من الجائزة، في تصريحات خاصة لوكالة «وام» مدى اعتزازهنّ بالجائزة وشعورهنّ بالفخر والسعادة بحصولهنّ على الجائزة؛ التي جاءت تكليلاً لجهودهنّ، مؤكدات أن الدولة لم تدخر جهداً في توفير الإمكانيات اللازمة في قطاع التعليم داخل دولة الإمارات.

وأعربت سلمى الكتبي، عن فخرها بالجائزة، التي جاءت تعبيراً عن أعوام من الجهد في خدمة الطلاب، مؤكدة أنها تسهم في تعزيز الثقة بالمعلمين، فضلاً عن كونها دافع كبير للتأهل للمرحلة الثانية في الجائزة التي أضحت حافزاً لكل المعلمين ليكونوا أفضل معلم في الدولة.

وقالت سليمة السعدي «شعوري لا يوصف، وتعجز الكلمات عن التعبير عنه، وأتقدم بكامل الشكر لإدارتي وأسرتي وطلابي حتى أولياء الأمور، فالجائزة وسام وفخر لي تختلف عن كل الجوائز التي حصلنا عليها».

وقالت شيخة الزيودي، إنها تشعر بالفخر لحصولها على جائزة تحمل اسم صاحب السموّ رئيس الدولة،حفظه الله، وهي حافز إيجابي لتقديم المزيد لتحسين مستوى الطلاب، والوصول باسم الدولة لمصاف الدول ومن ضمنها مسابقة الروبوتات الذكية المقرر عقدها قريباً.

ووصفت عائشة أحمد الحمودي، حصولها على الجائزة ووضع اسمها ضمن الخمس المتأهلات للمرحلة الثانية بأنه شعور ممزوج بالفخر والاعتزاز، بعد مجهود كبير في المبادرات التي تخدم أصحاب الهمم. مضيفة أن معايير الجائزة تحمّس جميع المعلمين من أجل تقديم الأفضل لديهم للطلاب الأصحاء وأيضا لذوي الهمم.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wkepa3yv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"