أبوظبي:«الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للصحة العامة، جلسة افتراضية للعصف الذهني بعنوان: «خارطة طريق الصحة المستدامة»، لمناقشة الخطة الاستراتيجية للفترة المقبلة، وتم طرح الأفكار والرؤى المستقبلية الداعمة للتوجهات الصحية الحكومية بدولة الإمارات من خلال تطوير أهداف نوعية تعبر عن تطلعات أعضاء الجمعية وتشكل الاتجاه المستقبلي لعملها خلال الأعوام الخمسة المقبلة 2023- 2028.
وحضر الجلسة الدكتور سيف درويش رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المتخصصين في المجال الصحي من داخل الإمارات، وعدد من الدول الخليجية والعربية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وشخصيات إعلامية، وقد أدار الجلسة الدكتور عبد الفتاح العجلوني الرئيس التنفيذي لمؤسسة بست براكتس للتدريب والاستشارات الإدارية.
وجاء تنظيم الجلسة في ضوء توجيهات الرئيس الفخري للجمعية الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، بتطوير استراتيجية تخدم تطلعات الدولة وأهداف التنمية المستدامة.
وافتتح الدكتور سيف درويش، الجلسة بكلمة أكد فيها أن جائحة كورونا أثبتت ضرورة الحاجة الملحة إلى وجود هيكلية واضحة للصحة العامة وبرامجها ضمن أي قطاع صحي تدار من قبل المتخصصين بالصحة العامة، ما يتطلب توفر العدد الكافي من الاختصاصين وتعزيز دورهم وتحفيزهم، ما يسهم في تعزيز الصحة العامة للمجتمع.
وارتكزت مناقشات الجلسة المكثفة على أربعة محاور رئيسية تضمنت القيادة لتعزيز الصحة العامة، والشراكة من أجل الصحة العامة، والتمكين لمهنيي الصحة العامة، المناصرة لقضايا للصحة العامة، كما تم تم شرح مسودة الخطة الاستراتيجية ومحتوياتها ودار النقاش الفني حول متطلبات تطوير وصياغة الاستراتيجية وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتواءم مع رؤية واستراتيجية الصحة العامة بالدولة.
وقالت د. وفاء الناخي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: «تأتي هذه الدراسة انطلاقاً من حرص الجمعية على أن تكون جزءاً فعالاً في تطوير وتحسين الخدمات الوقائية بالدولة.
