أبوظبي: «الخليج»
أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، أن العمل الخيري والمفاهيم الإنسانية الداعية للتسامح والتعايش، تمثل قيماً رئيسة يتوجب دعمها والمحافظة عليها، مشيرة إلى أهمية التحلي بمبادئ المشاركة المجتمعية والتكاتف والتعاون باعتبارها ركيزة رئيسة لصناعة المستقبل المشرق للعالم كافة.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخة ميثاء بنت أحمد، القاضي الأمريكي فرانك كابريو، حيث تبادلا وجهات النظر في سبل دعم مفاهيم العمل الإنساني في العالم. كما تطرقا إلى أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآلف والرحمة بين مختلف الفئات المجتمعية، مؤكدين أهمية دور المبادرات المشتركة التي تسعى لغرس هذه المفاهيم ونشرها.
وأشادت الشيخة ميثاء، بالدور البارز للقاضي فرانك مابريو،عبر رسائله الإيجابية التي تحثّ على الرحمة والمودة والتكاتف الإنساني، موضحة أن هذا الدور يعكس قيم العدالة والمساواة، ويجسد المبادئ والمفاهيم التي يجب أن يحرص عليها العالم.
وأكد اللقاء، دور المؤسسة، في نشر القيم والمفاهيم الإيجابية المجتمعية، وإعلان تبرعها لدعم مشاريع القاضي كابرو، عبر صندوق فيلومينا، خصوصاً في دعم الأسر المتعثرة ومساعدة المحتاجين.
وتجولت الشيخة ميثاء، بحضور القاضي كابرو وأعضاء من المؤسسة، في قصر الوطن بأبوظبي، للتعريف بما يضمه، كونه معلماً بارزاً من معالم أبوظبي، حيث اطلع على الأجنحة التي يحتويها القصر الذي يشكل تحفة معمارية مميزة.
وحرصت الشيخة ميثاء بنت أحمد، على تعريف القاضي كابرو بمآثر الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وبرؤيته الثاقبة وحكمته، مستذكرة أهم مواقفه الداعية للتسامح والتعايش والتي رسخت قيم الإنسانية والعطاء.
وأعرب القاضي كابرو، عن جزيل شكره لجهود الشيخة ميثاء، وبدور مؤسستها الرائدة، مؤكداً تطلعه لتعزيز العلاقات الداعمة لمنظومة العمل الإنساني مع المؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد بتبرع المؤسسة لصندوق فيلومينا. مشيراً إلى أن هذا التبرع يؤكد دورها وجهودها المبذولة في دعم مفاهيم الخير والإنسانية.
