عادي

البطائح بشعاره الجديد يحقق أول تعادل في تاريخه

20:59 مساء
قراءة 3 دقائق
النصر يعاني والبطائح يبدع مجدداً (تصوير: هيثم الخاتم )
  • عبدالله بن طوق: ننتظر يناير للتغيير

فشل النصر للجولة العاشرة توالياً في تذوق حلاوة الفوز، بعد تعادله في ملعبه مع البطائح 2-2.

وأضاع «شيخ أندية الإمارات» وأقدمها على نفسه فرصة تحقيق الفوز والابتعاد خطوة عن دائرة المهددين، ليهدر نقطتين كان في أمس الحاجة إليهما حتى يسترد عافيته وثقته قبل الدخول في فترة التوقف التي ستمتد حتى أواخرشهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

وتعرض النصر لخطأ تحكيمي حين لم يحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مخالفة على ريان مينديز، لترتد الكرة هجمة مرتدة للبطائح نال على أثرها ركلة جزاء، ترجمها البرتغالي جواو بيدرو بنجاح في شباك أحمد شامبيه، ليسجل الضيوف هدف الافتتاح.

وتمكن النصر من قلب المشهد قبل نهاية الشوط الأول، حين سجل هدف التعادل عبر عمر جمعة ربيع، وسجل عادل تاعرابت هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بعد لعبة جماعية رائعة، ليكون هو الهدف الأول والبصمة التهديفية الأولى للاعب المغربي مع «العميد» في الدوري، علماً أنه سبق للاعب الذي دافع عن ألوان كوينز بارك رينجرز الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي وميلان الإيطالي سابقاً أن سجل هدفين في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي وهدفاً في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ليرفع غلته مع الفريق الأزرق إلى 4 أهداف في كل المسابقات.

وتمكن البطائح الذي خاض أول مباراة له بشعاره الجديد، من تعديل الكفة في الحصة الثانية بعد التغييرات التي قام بها المدرب المغربي سعيد شحيت، لينجح البديل المالي سيكو بابا في التسجيل بطريقة مميزة.

وبات بابا أول لاعب بديل يسجل هدفاً للبطائح في عالم المحترفين، كما باتت هذه المباراة الأولى التي يحقق فيها الصاعد حديثاً إلى عالم الأضواء والشهرة التعادل في تاريخه بالدوري بعد 11 مباراة حقق فيها 4 انتصارات و7 هزائم.

ومع توقف المسابقة، والدخول في مرحلة التوقف، وضح أن النصر بات بأمس الحاجة إلى تغييرات كبيرة حتى يستعيد الفريق مكانته، بل وموقعه بين أندية القمة، ولعل الخطوة الأولى ستتمثل في ضرورة البحث عن تعاقد مع مهاجم أجنبي «نوعي» يمكن أن يمثل خشبة خلاص للفريق على مستوى ترجمة الفرص إلى أهداف، بعدما وضح أن الفريق يعاني عقماً كبيراً على مستوى استغلال الفرص وزيارة شباك المنافسين بعدما اكتفى بتسجيل 11 هدفاً في 12 مباراة، وبمعدل أقل من هدف واحد في المباراة الواحدة.

ضعف هجومي

يعتبر النصر ثاني أضعف فريق هجومياً بين فرق المسابقة كافة، حيث لم يتفوق سوى على دبا الفجيرة الذي كان قد سجل 5 أهداف في أول 11 جولة، وقبل لقاء أمس أمام الشارقة.

واكتفى«العميد» بالحصول على 4 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة في 6 مباريات لعبها على أرضه، علماً أنه اكتفى بالحصول على نقطة فقط من المواجهتين اللتين جمعته مع الثنائي الذي يعيش معه دوامة الخطر،الظفرة (1-1) ودبا الفجيرة (صفر-1).

وكان النصر قد اكتفى بتحقيق (6 انتصارات - 3 تعادلات - 10 هزائم) في آخر 19 مباراة لعبها على أرض استاد آل مكتوم.

وعد بالتصحيح

ووعد عبد الله بن طوق رئيس اللجنة المؤقتة القائمة على شركة النصر لكرة القدم بإجراء تغييرات وتعديلات على الفريق خلال فترة التوقف التي ستشهد بداية الميركاتو الشتوي الذي ينتظره النصراوية بفارغ الصبر، حيث ستكون هناك صفقة هجومية للفريق، بينما سيكون الأجنبي الثاني أحد خيارين ما بين ضم مدافع أجنبي أو لاعب إرتكاز من أجل تعزيز وسط الميدان خاصة مع وضوح ضعف ملموس في الشق الدفاعي سواء بالنسبة للاعبي الارتكاز أو ثنائي المحور مع تواضع مردود اللاعب البرازيلي لوكاس الفيس.

الجدير بالذكر أن اللجنة المؤقتة قامت في الفترة السابقة بالتنسيق مع المدرب الكرواتي توميك غوران بتقييم ودراسة سير ذاتية لأكثر من خيار تم وضعه على طاولة المسؤولين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8rvb76

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"