عادي
حرص على الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة

محمد الشرقي.. 16 عاماً في خدمة الوطن والمواطن

19:18 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أصدر صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في الثامن من يناير 2007، مرسوماً بتعيين نجله سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولياً للعهد في إمارة الفجيرة.
ومنذ تولي سموّه، ولاية عهد إمارة الفجيرة، حرص على الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة في جميع المجالات الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن، ومواكبة متطلبات التطور والنماء، بقيادة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ما يحقق تمكين الإنسان ويسهم في توفير حياة كريمة له على أرض الفجيرة، ليسهم بفاعلية في بناء الوطن ومواصلة رحلة إنجازاته السامية.
وتولى سموّ ولي عهد الفجيرة، خلال توليه ولاية العهد، رئاسة مجالس إدارة عدد من المؤسسات المجتميعة والتعليمية والرياضية في الإمارة، ومجالس أمناء عدد آخر منها. كما انطلقت بدعم وإشراف سموّه، مبادرات ثقافية ومجتمعية تعزز حضور الثقافة والفنون والموضوعات الراهنة بهدف تفعيلها، حيث يترأس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ويدعم مشاريعها الفنية داخل الدولة وخارجها.
كما يدعم مشاريع التراث الثقافي لدولة الإمارات عامة، وإمارة الفجيرة خاصة، ويرعى البطولات التراثية، مثل بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي، وبرامج إحياء الموروث الإماراتي الأصيل والإضاءة على أبرز صوره، بهدف ترسيخه في الأذهان ليبقى حاضرًا حيًّا عبر الأجيال.
وفي المجال الإنساني، يترأس سموّه، مجلس إدارة مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي لجميع فئات المجتمع لضمان توفير حياة كريمة ومستقرة.
ونهضت في عهد سموّه على مدار الـ16 عاماً من ولاية العهد حتى اليوم، الكثير من ركائز العمل الحكومي عبر دعم الأداء الوظيفي لمؤسسات حكومة الفجيرة وأفرادها، وتعزيزه عبر تطبيق التقنيات الحديثة وتطوير برامج التميز والإشراف عليها، ما أسهم في الارتقاء بمستويات الأداء المؤسسي وكفاءته، وتقديم خدمات حكومية تتمتع بأفضل معايير الجودة للمتعاملين والمستفيدين. كما يحرص سموّه على دعم المواطنين في الاستقرار والسكن، وتقديم الخدمات السكنية والدعم المجتمعي عبر المشاريع الخدَمية في مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق التي يترأس سموّه مجلس إدارتها.
وأطلقت تحت رعاية سموّه، الكثير من المشاريع والمبادرات الثقافية والدينية، أبرزها مشروع «بيت الفلسفة»، ومبادرة «البدر». ويترأس مجلس إدارة هيئة البيئة بالفجيرة، ويشرف على مشاريع بيئية مهمة في الحياة الفطرية والبيئات والمحميات الطبيعية في إمارة الفجيرة.
ويترأس سموّه، مجلس إدارة نادي الفجيرة للفنون القتالية، ويشكل داعماً رئيساً للحركة الرياضية في إمارة الفجيرة. وقد عمل على دعم الشباب، واستقبالهم، وتشجيع مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات، حيث يستضيفهم في «مجلس محمد بن حمد الشرقي للشباب» لمناقشة وطرح أبرز قضايا الشباب وتداولها.
كما أولى سموّه، المجال التعليمي، اهتماماً كبيراً، حيث يترأس مجلس أمناء جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، ويشهد سنوياً تخريج مئات الطلبة من مؤسسات التعليم العالي في إمارة الفجيرة، ويدعم مسيرتهم نحو مواصلة رحلة البحث والعلم والمعرفة.
وحصل سموّه على «جائزة المؤسسة لعام 2012» للقيادة في التنمية الاقتصادية من منتدى كرانس مونتانا، الذي عُقد في باكو بأذربيجان. كما اختير «شخصية العام الرياضية» لعام 2017 احتفاءً بدوره وإسهاماته الجلية في القطاع الرياضي.
ويواصل سموّ الشيخ محمد بن حمد، مسيرة العمل والبناء، والدعم المتواصل لمحاور التنمية المستدامة التي ترتقي بمكانة دولة الإمارات وتحفظ مقدراتها الثمينة ومنجزاتها الوطنية المشرفة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxjxhbw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"