أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد عبيد خلفان الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أنه مع تضاعف أعداد الخريجين المواطنين الباحثين عن عمل فإن تأشيرة استكشاف فرص العمل التي سبق أن تم استحداثها، قد تؤثر بشكل سلبي في المساعي الحثيثة الرامية لرفع نسبة التوطين في القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة.
وقال في معرض سؤال برلماني يوجه إلى عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في الجلسة الرابعة للمجلس التي تعقد، غداً الأربعاء، بمقر المجلس في أبوظبي، حول تأشيرة استكشاف فرص العمل، إنه بناء على اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2021 في شأن دخول وإقامة الأجانب تم استحداث تأشيرة استكشاف فرص العمل والتي تم استحداثها بهدف تيسير استكشاف الأجانب لفرص العمل المتاحة في الدولة، ومع تضاعف أعداد الخريجين المواطنين الباحثين عن عمل فإن هذه التأشيرة قد تؤثر بشكل سلبي في المساعي الحثيثة لقيادتنا الرشيدة الرامية لرفع نسبة التوطين في القطاعات الحيوية والاستراتيجية في الدولة.
وأضاف، ما هي الإجراءات التي تتبعها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لضمان تجنب التأثيرات السلبية لهذه التأشيرة في فرص انضمام الخريجين المواطنين لسوق العمل؟
من جانب آخر يوجه السلامي سؤالاً ثانياً إلى العويس حول نظام التأشيرات الممنوح لبعض الجنسيات وتأثيرها في أمن واستقرار الدولة، مشيراً إلى انه لوحظ خلال الآونة الأخيرة تزايد أعداد جاليات معينة على أراضي الدولة، وتنامي ارتكاب أفرادها لجرائم السلاح الأبيض في مختلف مناطق الدولة، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي في تصدّر الدولة لمؤشرات الأمن والأمان العالمية، ويروع المواطنين والمقيمين الآمنين الذين اعتادوا أن ينعموا، هم وعائلاتهم وممتلكاتهم، بالأمن والأمان على أراضي الدولة.
ويتساءل في سؤاله البرلماني عن الإجراءات التي تتبعها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، لمراجعة نظام التأشيرات الممنوحة لأي جالية يثبت أثرها السلبي على أمن واستقرار الدولة..
