العين/ وام
أنجزت بلدية مدينة العين، مشروع التصوير الجوي الذي يعد أحد المشاريع التشغيلية التي نفذتها البلدية مستخدمة فيها أحدث التقنيات، حيث وصلت دقة التصوير ما بين 7 إلى 10 سم.
وتقدر المساحة الكلية لعملية المسح التي شملها المشروع بــــ 5000 كم2 غطت كافة المناطق الحضرية وشبه الحضرية بمدينة العين، وذلك ضمن جهود البلدية في توفير قاعدة بيانات دقيقة تساهم في دعم الدراسات والبحوث التخطيطية والتحليلات الجيومكانية تعزيزاً للنمو العمراني.
وقال المهندس محمد الراشدي مدير المشروع بإدارة البيانات المكانية، إن أهمية المشروع تكمن في الحصول على معلومات موثقة ودقيقة تساهم في رفع كفاءة البيانات الجيومكانية وتصنيف المعالم في خارطة الأساس وحصر الأصول، عبر توفير مجموعة من الصور الأولية والصور المعالجة عالية الوضوح ونقاط الليدر الجـوي ونقاط التحكم الأرضية، بالإضافة إلى الحصول على صور مصححة باستخدام نموذج التضاريس الرقمي وصور أخرى مصححة حقيقية باستخدام نموذج السطح الرقمي.
وأضاف أن البلدية عمدت من خلال المشروع إلى تنفيذ عدة مبادرات في مدينة العين، كمشروع تغذية قواعد البيانات المكانية بصور حديثة، إضافة إلى الكشف عن حالة الأراضي والاستعانة بمخرجات المشروع لتحديث خارطة الأساس التي تحتوي على جميع المعلومات الجيومكانية للمعالم الموجودة على سطح الأرض لمنطقة العــين والاستفادة منها في الدراسات التخطيطية الحالية والمستقبلية، ومعرفة مواقع وارتفاعات المعالم بكافة أنواعها.
وأفاد الراشدي بأنه يمكن استخدام مخرجات مشروع التصوير الجوي في تفعيل العديد من الأعمال التي تخدم إقليم مدينـــــــــــة العـــــــــــين، مثل الكشف التلقائي عن التغيرات الحاصلة في مناطق العين المختلفة وتحديد نوعها وحجمها، وكذلك حساب كميات الحفر والردم للأراضي حتى يتم الوصول إلى المناسيب المطلوبة والكشف عن حالة الأراضي ورصد المشوهات، بالإضافة إلى حصر الأصول مثل الشوارع بأنواعها وأعمدة الإنارة بأشكالها واللوحات الإرشادية في كل مناطق العـــــــين، والعديد من الاستخدامات الأخرى.
أنجزت بلدية مدينة العين، مشروع التصوير الجوي الذي يعد أحد المشاريع التشغيلية التي نفذتها البلدية مستخدمة فيها أحدث التقنيات، حيث وصلت دقة التصوير ما بين 7 إلى 10 سم.
وتقدر المساحة الكلية لعملية المسح التي شملها المشروع بــــ 5000 كم2 غطت كافة المناطق الحضرية وشبه الحضرية بمدينة العين، وذلك ضمن جهود البلدية في توفير قاعدة بيانات دقيقة تساهم في دعم الدراسات والبحوث التخطيطية والتحليلات الجيومكانية تعزيزاً للنمو العمراني.
وقال المهندس محمد الراشدي مدير المشروع بإدارة البيانات المكانية، إن أهمية المشروع تكمن في الحصول على معلومات موثقة ودقيقة تساهم في رفع كفاءة البيانات الجيومكانية وتصنيف المعالم في خارطة الأساس وحصر الأصول، عبر توفير مجموعة من الصور الأولية والصور المعالجة عالية الوضوح ونقاط الليدر الجـوي ونقاط التحكم الأرضية، بالإضافة إلى الحصول على صور مصححة باستخدام نموذج التضاريس الرقمي وصور أخرى مصححة حقيقية باستخدام نموذج السطح الرقمي.
وأضاف أن البلدية عمدت من خلال المشروع إلى تنفيذ عدة مبادرات في مدينة العين، كمشروع تغذية قواعد البيانات المكانية بصور حديثة، إضافة إلى الكشف عن حالة الأراضي والاستعانة بمخرجات المشروع لتحديث خارطة الأساس التي تحتوي على جميع المعلومات الجيومكانية للمعالم الموجودة على سطح الأرض لمنطقة العــين والاستفادة منها في الدراسات التخطيطية الحالية والمستقبلية، ومعرفة مواقع وارتفاعات المعالم بكافة أنواعها.
وأفاد الراشدي بأنه يمكن استخدام مخرجات مشروع التصوير الجوي في تفعيل العديد من الأعمال التي تخدم إقليم مدينـــــــــــة العـــــــــــين، مثل الكشف التلقائي عن التغيرات الحاصلة في مناطق العين المختلفة وتحديد نوعها وحجمها، وكذلك حساب كميات الحفر والردم للأراضي حتى يتم الوصول إلى المناسيب المطلوبة والكشف عن حالة الأراضي ورصد المشوهات، بالإضافة إلى حصر الأصول مثل الشوارع بأنواعها وأعمدة الإنارة بأشكالها واللوحات الإرشادية في كل مناطق العـــــــين، والعديد من الاستخدامات الأخرى.
