عادي

أوكرانيا: 21 قتيلاً وعشرات الإصابات في هجوم صاروخي روسي على مبنى سكني

10:15 صباحا
قراءة دقيقتين

(رويترز)

قفزت حصيلة قتلى هجوم صاروخي روسي على مبنى سكني في مدينة دنيبرو الأوكرانية، إلى 21، الأحد، فيما تعمل فرق الإنقاذ جاهدة للبحث عن ناجين تحت كومة ضخمة من الركام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يوجد طفل من بين 25 شخصاً تأكدت وفاتهم حتى الآن، في حين أُصيب 73 شخصا بينهم 13 طفلاً.

وأضاف عبر تطبيق تيليغرام، أنه تم إنقاذ 39 شخصاً بينما لا يزال 43 آخرين في عداد المفقودين.
وقال عمال الطوارئ إنهم سمعوا نداءات استغاثة من تحت أنقاض المبنى السكني المؤلف من تسعة طوابق بالمدينة الواقعة في شرق وسط البلاد. وزادت مخاوف رجال الإنقاذ بسبب انخفاض درجات الحرارة.
وقال رئيس بلدية دنيبرو بوريس فيلاتوف: فرص إنقاذ الناس ضئيلة الآن...أعتقد أن عدد القتلى سيكون بالعشرات.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن المبنى السكني أصيب بصاروخ روسي من طراز كيه.إتش-22 المعروف بأنه غير دقيق، وإن أوكرانيا لا تمتلك الدفاعات الجوية التي تمكنها من إسقاطه. وكان قد جرى تطوير هذا الصاروخ الذي يعود للحقبة السوفيتية خلال الحرب الباردة بهدف تدمير السفن الحربية.
وقال فيلاتوف إن الأضرار أصابت عشرات الشقق في المبنى.
وكتب المسؤول المحلي ميكولا لوكاشوك، على تطبيق تيليغرام، أن 35 شخصاً على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين، وأن 73 آخرين أصيبوا.

وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد: إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي دمر مبنى سكنياً في مدينة دنيبرو ارتفع إلى أكثر من 18 قتيلاً في حين واصلت فرق الإنقاذ عملها الدؤوب طوال الليل بحثاُ عن ناجين.
وكتب فالنتين ريزنيشنكو حاكم المنطقة الواقعة في شرق وسط أوكرانيا في الساعة 2:50 صباحاً (00:50 بتوقيت جرينتش) على تطبيق تيليغرام للمراسلة يقول إن «عملية البحث جارية».
وقال ريزنيشنكو إنه تم إنقاذ حوالي 38 شخصاً وفقد أكثر من 24، ولا يزال عدد غير معروف من السكان محاصراً تحت كومة هائلة من الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع ظهر السبت وتسبب أيضاً في إصابة 64 شخصاً.
وحذر مسؤولون من أن الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية في العاصمة كييف وأماكن أخرى، مما يؤدي إلى تقييد إمدادات الطاقة في ذروة الشتاء بالنسبة للعاصمة ولأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام المقبلة.
جاءت الضربات، وهي أكبر موجة من الهجمات الروسية على أوكرانيا في أسبوعين، في الوقت الذي كانت البلاد تحتفل فيه بالعام الجديد حسب التقاليد المتبعة.
ومع استمرار القتال البري في شرق أوكرانيا، حذت بريطانيا حذو فرنسا وبولندا بالتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة قائلة إنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية من طراز تشالنجر2، بالإضافة إلى دعم مدفعي. وتزيد هذه التحركات من الضغوط على ألمانيا للسير على نهجهما في الوقت الذي تواصل فيه كييف طلب معدات عسكرية متطورة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8chjxu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"