أبوظبي:«الخليج»
ثمن محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا، لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، التي تأتي في إطار دعم القيادة الرشيدة لهذا المشروع الاستراتيجي، ودوره المحوري في تأمين الطاقة الصديقة للبيئة، والوفاء بالتزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية.
وقال الحمادي «رسخت محطات براكة نموذجها لدى مشاريع الطاقة النووية في العالم. كما أسهمت في الإضاءة على الدور الريادي لدولة الإمارات، في مسيرة التحول لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في العالم، بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، حيث طورت المؤسسة، بالتعاون مع شركائنا الكوريين، نموذجاً جديداً في تمويل وتطوير مشروع متقدم للطاقة النووية، يسهم في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة».
وأضاف «منذ 14 عاماً، طورنا بالتعاون مع شركائنا الكوريين، قطاعاً جديداً للطاقة النووية في دولة الإمارات، واستفدنا من 40 عاماً من الخبرات الكورية الجنوبية في الإنشاءات وتطوير التكنولوجيا، وتشغيل محطات الطاقة النووية، حيث حققت المؤسسة، عبر هذه الشراكة الاستراتيجية تقدماً ملحوظاً، وإنجازات مهمة كان آخرها تشغيل المحطة الثالثة. وبهذا الإنجاز الجديد، تمضي المؤسسة قدماً نحو توفير ما يصل إلى 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، من دون انبعاثات كربونية. وتركز جهودها الآن على تحقيق الأهداف الأوسع للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، لا سيما أن محطات براكة منصة للابتكار في استكشاف تقنيات الطاقة النووية الجديدة، مثل نماذج المفاعلات المصغرة، وتمهيد الطريق لتطوير مصادر جديدة للطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية مثل الهيدروجين».
