عادي

الإمارات في صدارة تحدي الجوجيتسو

21:00 مساء
الصورة
الخييلي والظاهري خلال تتويج إحدى الفئات

تواصلت منافسات مهرجان التحدي للجوجيتسو في يومه الثاني بالصالة الرياضية في جامعة الإمارات بمدينة العين، حيث جرى تخصيص نزالاته لفئة البراعم والأشبال.

وتحظى بطولات مهرجان التحدي للجوجيتسو المخصصة للصغار بأهمية كبيرة لدى اتحاد الجوجيتسو، الذي يضع الاهتمام بالمواهب الشابة وصقل مهاراتها على رأس أولوياته لضمان استدامة التميز ومواصلة الإنجازات القارية والعالمية.

حضر المنافسات الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ويوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد، وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، والدكتور أحمد مراد النائب المشارك لشؤون البحث العلمي لدى جامعة الإمارات.

وحل نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في المركز الأول، وذهب مركز الوصيف إلى أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو، فيما حل نادي العين في المركز الثالث.

وعلى صعيد الدول حققت الإمارات المركز الأول، وحلت مصر وصيفة فيما احتلت البرازيل المركز الثالث.

وأشاد الدكتور مغير خميس الخييلي بالمهرجان الذي استقطب مشاركات 1700 لاعب ولاعبة، مشيراً إلى أن هذا العدد الكبير يترجم الجهود الجبارة للاتحاد في نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها، وتأسيس أجيال تتمتع بالقوة والصحة واللياقة البدنية العالية بما ينسجم مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.

وأضاف: «نجحت دولة الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة في الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة على صعيد رياضة الجوجيتسو، وأصبحت أبوظبي عاصمة عالمية للعبة ومركزاً مهماً لاتخاذ القرارات التي ترتقي بهذه الرياضة على مستوى العالم، ووجهة رئيسية للأبطال واستضافة كبرى البطولات العالمية».

وقال محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: يثبت لنا مهرجان التحدي للجوجيتسو عاماً بعد آخر أنه أكثر من مجرد بطولة، ولعل التفاعل الجماهيري الكبير مع المنافسات خلال اليومين الأول والثاني، يعكس الأهمية التي تتبوأها هذه الرياضة في المجتمع.

وعلى هامش البطولة يتضمن المهرجان إقامة باقة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، تتضمن ألعاباً وبرامج للعائلات، وسجّل المهرجان في يومه الثاني نجاحاً لافتاً في استقطاب المشاركين.

وقال سلطان سالم النقبي وهو من أولياء الأمور الذين حضروا لمؤازرة وتشجيع أبنائهم في البطولة: ننتظر هذه البطولة كل عام لما لها من دور كبير في تطوير أداء أبنائنا وصقل مواهبهم. لم نفوت أبداً أي بطولة في العين خلال السنوات الماضية، لدي ثلاثة أبناء ينافسون على البساط، وأنا سعيد كوني أتابع تطورهم في اللعبة كل عام وبعد كل بطولة.

وأكد هاري داهي من الهند وهو والد الطفلة نور 8 أعوام: نحرص على التواجد الدائم في بطولات اتحاد الإمارات للجوجيتسو لأنها ليس لها مثيل في العالم، كونها تجمع بين الطابع الرياضي الاحترافي، والتواصل المجتمعي، حيث تجتمع الأسر والعائلات من مختلف الثقافات والأعراق، وتتابع أبناءها في منافسات يتم تنظيمها بشكل احترافي.