عادي

قرقاش: التصعيد ليس في مصلحة المنطقة ولا بديل عن الحوار

01:53 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أنه لا بديل عن الحوار والحلول السياسية، لتجنب التصعيد وتخفيف التوترات في المنطقة؛ وذلك تعليقاً على الأوضاع في المنطقة والتفجير الذي استهدف أصفهان في إيران، بينما قالت طهران: إنها تلقت عبر قطر رسائل من دول مشاركة في مفاوضات الملف النووي المتوقفة منذ أشهر.

وذكر قرقاش في تغريدة على «تويتر»، أمس الأحد، «التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة في أكثر من موقع ومنه التفجير الذي استهدف أصفهان، ليس من مصلحة المنطقة ومستقبلها»، مشيراً إلى أن مشكلات المنطقة «معقدة ومركبة». وشدد أنه «لا بديل عن الحوار والحلول السياسية، لتجنب التصعيد والوصول إلى حلول تسهم في تخفيف التوترات وتحفظ استقرار وأمن الإقليم».

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» قد أعلنت أن مصنعاً عسكرياً في مدينة أصفهان وسط إيران تعرض لهجوم ب3 طائرات مسيّرة، مساء أول أمس السبت. ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها: «أصاب الدفاع الجوي واحدة من الطائرات المسيّرة. ووقعت الطائرتان الأخريان في فخاخ دفاعية وانفجرتا». وأضاف البيان: «لحسن الحظ لم يتسبب هذا الهجوم الفاشل في خسائر في الأرواح، وألحق أضراراً طفيفة بسقف المصنع».

وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أشارت عبر موقعها الإلكتروني، إلى سماع دوي انفجار قوي بمصنع عسكري في أصفهان.

وقالت الهيئة: «وقع الانفجار في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع، ووفقاً لإعلان النائب السياسي والأمني لرئيس محافظة أصفهان فإنه لم تقع أي إصابات».

وقال المسؤول الأمني محمد رضا جنيسار في وقت لاحق للتلفزيون الرسمي «يجري تفقد الأضرار والتحقيق في الأسباب والعناصر التي تسببت في هذا الانفجار، وسيتم الإعلان عنها لاحقاً».

في الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان: إن بلاده تسلمت رسائل من أطراف الاتفاق النووي عبر نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش زيارته إلى طهران أمس الأحد.

وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن: «نشكر قطر على جهودها في مجال رفع العقوبات، وسعيها لإعادة جميع أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) إلى التزاماتها، واليوم (أمس) تلقينا رسائل من الأطراف المقابلة عبر وزير خارجية قطر»، بحسب ما أوردت وسائل إعلام في طهران.

ولم يورد المسؤول الإيراني أي تفاصيل عن مضمون الرسائل، لكنه رحب بالجهود التي تبذلها الدوحة لإحياء المفاوضات النووية المتوقفة منذ أشهر. وأضاف عبد اللهيان: «تحاول قطر إعادة جميع الأطراف في الاتفاق النووي إلى التزاماتها».

وبدأت إيران والقوى الكبرى محادثات في نيسان/ إبريل 2021 في فيينا؛ بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018. لكن النقاشات لم تحرز أي تقدم ملموس حتى الآن. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhr2bbam

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"