متابعة: ضمياء فالح
يختار لاعبو كرة القدم أحياناً، مهناً غريبة بعد الاعتزال، فالكثير منهم يفضل البقاء بعيداً عن مهنة التدريب أو التحليل في كرة القدم، لكن من أغرب المهن التي تبناها لاعب سابق هي العمل كواعظ في كنيسة.
هذا ما فعله تاربيو ويست، لاعب أوزير الفرنسي وقطبي ميلان سابقاً والذي وصفه أسطورة أرسنال تيري هنري مرة بأنه «من الخصوم الذين لا أحبهم، يلاحقك في كل مكان حتى في غرفة الملابس».
كان ويست مشهوراً بتسريحة شعره، ومهارياً، ونادراً ما يفقد مراوغة مع الخصم، لذا كان المشجعين في سان سيرو يرددون: «أقضمهم جميعاً، تاريبو أقضمهم كلهم».
لعب ويست لإنتر ميلان 44 مباراة، وسجل هدفاً قبل اعتزاله، وعمل مدرباً لفريق درجة أولى بإنجلترا، وكان في طفولته يبيع مع والدته خبز «أكارا» المقلي والمصنوع من اللوبيا المطحونة في ميناء هاركورت، وكان مسؤولاً عن صيد السمك لتوفير وجبة العشاء لعائلته.
أسس تاريبو في ضواحي ميلان ملجأ مشردين في كنيسة ستورم، كما أطلق مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المحتاجين في نيجيريا، ولديه مدرسة كرة بالشراكة مع الأسطورة جورج ويا.
وعلى النقيض، سلك نجم إيطاليا بابلو داني أوزفالدو، الأرجنتيني المولد، طريقاً معاكساً إذ تحول لمغن في فرقة موسيقى الروك، وأصبح شبيهاً بالممثل جوني ديب، وأحد معجبيه بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
واعتزل نجم يوفنتوس وروما السابق الكرة في سن الـ30 من عمره، وأسس الفرقة مع أصدقاء تعرف إليهم أيام لعبه في إسبانيول الإسباني، وقال مرة: «هناك الكثير من اللوائح في كرة القدم وأنا أحب الحرية».
وتعرّض أوزفالدو للطرد في بوكا جونيورز الأرجنتيني بعد ضبطه وهو يدخن سيجارة في غرفة الملابس، كما كسر أنف زميله في فريق ساوثمبتون الإنجليزي، جوزيه فونتي، أثناء شجار بالتمرينات.
وعلق أوزفالدو الذي التقى بميسي في 2018 قبل مونديال قطر: «ليو شخص محبوب وأفضل لاعب في العالم، لكن ليس أفضل لاعب في التاريخ.. لا أحب المقارنات لكنني اعتقد أن مارادونا هو الأفضل على الإطلاق. دييغو خو دييغو بالنسبة إلينا ليس لكرة القدم فقط، بل لأنه نجم روك، هو مجنون وأنا أحبه».
يختار لاعبو كرة القدم أحياناً، مهناً غريبة بعد الاعتزال، فالكثير منهم يفضل البقاء بعيداً عن مهنة التدريب أو التحليل في كرة القدم، لكن من أغرب المهن التي تبناها لاعب سابق هي العمل كواعظ في كنيسة.
هذا ما فعله تاربيو ويست، لاعب أوزير الفرنسي وقطبي ميلان سابقاً والذي وصفه أسطورة أرسنال تيري هنري مرة بأنه «من الخصوم الذين لا أحبهم، يلاحقك في كل مكان حتى في غرفة الملابس».
كان ويست مشهوراً بتسريحة شعره، ومهارياً، ونادراً ما يفقد مراوغة مع الخصم، لذا كان المشجعين في سان سيرو يرددون: «أقضمهم جميعاً، تاريبو أقضمهم كلهم».
لعب ويست لإنتر ميلان 44 مباراة، وسجل هدفاً قبل اعتزاله، وعمل مدرباً لفريق درجة أولى بإنجلترا، وكان في طفولته يبيع مع والدته خبز «أكارا» المقلي والمصنوع من اللوبيا المطحونة في ميناء هاركورت، وكان مسؤولاً عن صيد السمك لتوفير وجبة العشاء لعائلته.
أسس تاريبو في ضواحي ميلان ملجأ مشردين في كنيسة ستورم، كما أطلق مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المحتاجين في نيجيريا، ولديه مدرسة كرة بالشراكة مع الأسطورة جورج ويا.
وعلى النقيض، سلك نجم إيطاليا بابلو داني أوزفالدو، الأرجنتيني المولد، طريقاً معاكساً إذ تحول لمغن في فرقة موسيقى الروك، وأصبح شبيهاً بالممثل جوني ديب، وأحد معجبيه بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
واعتزل نجم يوفنتوس وروما السابق الكرة في سن الـ30 من عمره، وأسس الفرقة مع أصدقاء تعرف إليهم أيام لعبه في إسبانيول الإسباني، وقال مرة: «هناك الكثير من اللوائح في كرة القدم وأنا أحب الحرية».
وتعرّض أوزفالدو للطرد في بوكا جونيورز الأرجنتيني بعد ضبطه وهو يدخن سيجارة في غرفة الملابس، كما كسر أنف زميله في فريق ساوثمبتون الإنجليزي، جوزيه فونتي، أثناء شجار بالتمرينات.
وعلق أوزفالدو الذي التقى بميسي في 2018 قبل مونديال قطر: «ليو شخص محبوب وأفضل لاعب في العالم، لكن ليس أفضل لاعب في التاريخ.. لا أحب المقارنات لكنني اعتقد أن مارادونا هو الأفضل على الإطلاق. دييغو خو دييغو بالنسبة إلينا ليس لكرة القدم فقط، بل لأنه نجم روك، هو مجنون وأنا أحبه».
