عادي

القطع العشوائي يهدّد أشجاراً معمرة في لبنان

17:58 مساء
قراءة دقيقة واحدة
شجرة تم قطعها للتجارة في لبنان (أ.ف.ب)
شجرة تم قطعها للتجارة في لبنان (أ.ف.ب)
شجرة تم قطعها للتجارة في لبنان (أ.ف.ب)
شجرة تم قطعها للتجارة في لبنان (أ.ف.ب)
شجرة تم قطعها للتجارة في لبنان (أ.ف.ب)
شجرة تم قطعها للتجارة في لبنان (أ.ف.ب)
كل ليلة بعد حلول الظلام، يقوم غاندي رحمة مع 10 من سكان قريته الجبلية عيناتا الأرز في شمال شرقي لبنان، بدوريات لحماية أشجار معمرة من القطع والاتجار بحطبها، بعدما تفاقمت الظاهرة، وسط أزمة اقتصادية تنهش البلاد.
ويقول رحمة (44 عاماً) وهو عنصر في شرطة بلدية القرية التي ترتفع 1700 متر عن سطح البحر، وتقع عند الحدود بين محافظتي البقاع في شرق البلاد والشمال، قرب غابة الأرز، لوكالة فرانس برس: «قطعت أكثر من 150 شجرة سنديان يعود عمرها إلى مئات السنين»، واكتشف الأمر في سبتمبر/أيلول الماضي.
ولم يبق من الأشجار المقطوعة تحت جنح الظلام إلا جذوعها الضخمة.
وعادة ما يُسمح لسكان المناطق الجبلية بقطع الأشجار «المريضة» أو العاجزة فقط، بإشراف مباشر من البلدية، لاستخدام الحطب من أجل التدفئة خلال موسم الشتاء.
لكن في الأشهر الأخيرة، تفاقم القطع بطريقة عشوائية، بشكل لا يسمح للأشجار بالنمو مجدداً، ما يعني القضاء عليها نهائياً، وفق غاندي.
وتُغطي الأحراش 13% فقط من مساحة لبنان، وفق وزارة الزراعة، جراء التوسع الحضري، وازدياد الحرائق التي تشهد ارتفاعاً في وتيرتها خلال السنوات الماضية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49dmd8ha

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"