عادي

تراجع النشاط غير النفطي في مصر

14:02 مساء
قراءة دقيقتين

أظهر مسح أن الانكماش في نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر دخل شهره السادس والعشرين على التوالي مع تأثر الأعمال سلباً بارتفاع التضخم والنقص المستمر في العملات الأجنبية.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لمصر الصادر عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال إلى 45.5 نقطة في يناير/ كانون الثاني من 47.2 نقطة في ديسمبر/ كانون الأول، وهو أقل بكثير من المستوى المحايد عند 50 نقطة الذي يشير إلى نمو النشاط الاقتصادي.

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال «عانى الاقتصاد المصري غير النفطي انكماشاً حاداً في ظروف التشغيل في يناير/ كانون الثاني؛ إذ أدى انخفاض الجنيه إلى تسارع كبير في ضغوط الأسعار».

وارتفع المؤشر الفرعي لأسعار المدخلات الإجمالية إلى 72.3 نقطة من 65 نقطة في ديسمبر/ كانون الأول، وزاد المؤشر الفرعي لأسعار الشراء إلى 72.7 نقطة في أعلى قراءة له منذ الأشهر التي أعقبت خفض قيمة العملة إلى النصف بعد اتفاق سابق مع صندوق النقد الدولي في عام 2016. وكان المؤشر الفرعي لأسعار الشراء سجل 64.3 نقطة في ديسمبر.

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال «ما يقرب من نصف الشركات التي شملها المسح شهدت زيادة في تكاليف الشراء منذ نهاية العام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع قوي وسريع في النفقات الإجمالية».

كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أفاد الشهر الماضي بأن التضخم الأساسي في مصر قفز إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 21.3 في المئة في ديسمبر.

وأشارت ستاندرد آند بورز جلوبال إلى أن ضغوط التضخم المتزايدة والتأثير على الطلب أسهما في انكماش حاد في الإنتاج عبر القطاع غير النفطي في يناير/ كانون الثاني.

وأضافت: «بعض الشركات قالت إن قيود الاستيراد أدت إلى مزيد من النقص في الإمدادات مما أعاق النشاط وساهم في الارتفاع المستمر في الأعمال المتراكمة».

وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 42.3 نقطة في يناير/ كانون الثاني من 44.8 نقطة في ديسمبر/ كانون الأول كما هبط المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 42.6 نقطة من 45.5 نقطة.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4fznra

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"