دبي: «الخليج»
تواصل «بيت الخير» تحضيراتها للموسم الرمضاني، حيث أعلنت أنها رصدت 50 مليون درهم، للأسر المتعففة والحالات المحتاجة، خلال حملتها الرمضانية الجديدة «حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» من خلال حزمة من المشاريع التي تقدم الدعم الغذائي، وتهيئ للمستفيدين كل أسباب الإسناد والإسعاد والدعم الطارئ خلال الشهر الكريم.
ويتم الإعلان عن هذه المشاريع تباعاً قبل وخلال رمضان، في مقدمتها مشروع «المير الرمضاني» الذي سيقدم دعماً غذائياً بقيمة 4.7 مليون درهم، ستوزع على شكل بطاقات شرائية للأسر، تتراوح قيمة البطاقة من 1000 حتى 3000 درهم، حسب عدد أفراد الأسرة.
ويشهد مشروع «إفطار صائم» تطوراً نوعياً، لتعود موائد الإفطار في المساجد بالتنسيق مع الجهات المشرفة على النشاط الرمضاني في كل إمارة، ورصدت الجمعية حتى الآن مبلغ 4.5 مليون درهم لتوزيع 450 ألف وجبة، بمعدل 15 ألف وجبة إفطار يومياً.
وتركت الجمعية الباب مفتوحاً للتبرعات بالوجبات أو المبالغ المالية، على أن تقوم الجمعية بتوزيع هذه الوجبات، من خلال فريقها الميداني المدرب، الذي دخل موسوعة «جينيس» العالمية للأرقام القياسية، في قدرته على توزيع الوجبات المجتمعية بالسرعة الكافية، مهما كانت الأعداد المستحقة في وقت واحد.
وقد بدأت مبادرات إفطار الصائمين تكتمل حيث اتفقت «بيت الخير» مع جمعية الإحسان الخيرية على توزيع 4 آلاف وجبة يومياً، ضمن مبادرة «كسر الصيام» التي أطلقتها «الإحسان الخيرية» لتوزيع وجبات الإفطار على التقاطعات والإشارات في دبي، لتفطير السائقين المتأخرين عن أسرهم وموائدهم.
كما يتم تنفيذ مشروعي «زكاة الفطر» و«العيدية» على أعتاب عيد الفطر لتعزيز فرحة الأسر بالفطر، وإسعاد أبنائها خلال العيد، بتقديم دعم قيمته 2.5 مليون درهم، كما رصدت الجمعية 3 ملايين درهم لدعم الغارمين الذين حبسوا بسبب مديونيات عجزوا عن أدائها بالتعاون مع صندوق الفرج والمؤسسات الإصلاحية العقابية.
وتستمر المشاريع الخيرية الشهرية خلال أشهر الحملة كالمعتاد، لكن تركيز الجمعية سيتجه لفك كربة الأسر والحالات المعسرة التي تمر بظروف إنسانية ومالية قاهرة، من خلال مشروع المساعدات الطارئة الذي رصد له مبلغ 29 مليون درهم.
