عادي
«قمة الحكوما» تستضيف «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»

ذياب بن محمد: الاستماع إلى أفكار الشباب والاستفادة من رؤاهم

15:46 مساء
قراءة دقيقتين
الشيخ ذياب بن محمد

دبي: «الخليج»

تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي استضافت «القمة العالمية للحكومات» فعاليات الدورة الثانية من «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، بحضور وزراء الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي بجانب نخبة من القيادات الشابة في المنطقة والعالم.

وأضاء الاجتماع على ثنائية الهوية واللغة العربية، وأهمية تعزيز ارتباط الشباب بهما. كما يعرض أفضل الممارسات والإستراتيجيات العربية في تمكين الشباب، والاستثمار في طاقاتهم، لتعزيز إسهاماتهم في مختلف مجالات التنمية، عبر بناء قدراتهم ورفدهم بالمهارات.

وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد، بهذه المناسبة أن الاجتماع، أصبح منصة دورية تجمع قيادات العمل الشبابي العربي على أرض الإمارات، وتسهم في تعزيز جسور التواصل بين الشباب وصناع القرار، عبر «القمة العالمية للحكومات».

مشيراً إلى أهمية الاستماع إلى أفكار الشباب والاستفادة من رؤاهم، لتعزيز إسهاماتهم في مختلف مجالات التنمية، وترسيخ ارتباطهم واعتزازهم بهويتهم ولغتهم العربية.

وقال سموّه إن الاجتماع أصبح ملتقى لتبادل الأفكار والخبرات والرؤى، بجانب التعرف إلى أولويات الشباب العربي وتوجهاته واحتياجاته، خلال المرحلتين الراهنة والمستقبلية.

وأشار إلى أن الارتباط بالهوية واللغة العربية، الذي يركز عليه الاجتماع في دورة هذا العام، يأتي ضمن جوهر إستراتيجية المركز وخططه في تعزيز الهوية واللغة العربية، وبناء قدرات الشباب وإمكانياتهم، للإسهام في تنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية عامة، بتصميم البرامج والمبادرات والمشاريع التي تمكّنهم.

وثمن سموّه، دعم وزراء الشباب والوزراء العرب الذين شاركوا في الاجتماع، وأسهموا في نجاحه، كونه نقطة تلاقٍ مباشر مع الشباب. مؤكداً مواصلة الجهود والمبادرات والعمل مع كل الجهات المعنية بتمكين الشباب في الوطن العربي.

ونوّه سموّه، بدور الشباب في صناعة مستقبل أوطانهم وهم عبر مؤسسات العمل الشبابي والحكومات قادرون على تحويل طاقاتهم وإمكانياتهم إلى مشاريع حضارية نوعية. داعياً الشباب إلى أن يكونوا دائماً جزءاً أساسياً من النقاشات والحوارات لتصميم مستقبل الحكومات.

وأكد أن الشباب المعتز بهويته ولغته، المنفتح على واقعه وعالمه هو جيل المستقبل الواثق بنفسه وبقدراته، الحريص على بناء مجتمعه والحفاظ على مكتسبات بلاده.

وأشار إلى أن القمة نجحت بفضل دعم القيادة الرشيدة في تعزيز موقع دولة الإمارات، عاصمةً عالميةً لاستشراف المستقبل في العمل الحكومي والتنموي الشامل الذي يشرك الجميع. مشيداً بالتفاعل النوعي للمشاركين في اجتماع القيادات الشابة العربية مع فعاليات القمة العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8wz5fc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"