كابول - (أ ف ب)
وصل وزير الدفاع الباكستاني ورئيس الاستخبارات العسكرية في باكستان، الأربعاء، إلى كابول، لإجراء محادثات مع حكومة طالبان، فيما تتهم إسلام آباد مقاتلين مقيمين في أفغانستان بشن هجمات فتاكة على أراضيها.
وأقفل المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين منذ مساء الأحد، فيما وقعت اشتباكات في اليوم التالي مع اتهامات متبادلة بالشروع به.
وتنفي حركة طالبان الأفغانية اتهامات بإيواء ناشطين من طالبان باكستان.
وقال مسؤولون أفغان الأربعاء، إن نائب رئيس الوزراء عبد الغني برادر، التقى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، ومدير أجهزة الاستخبارات العسكرية الباكستانية نديم انجوم.
وأضاف مكتب برادر أن البحث تناول «العلاقات الثنائية والتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين».
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية الزيارة قائلة: إنها تتعلق بالشؤون الأمنية بما يشمل إجراءات مكافحة الإرهاب.
وتشهد باكستان زيادة كبيرة في الهجمات خصوصاً في مناطق حدودية منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في كابول في صيف 2021.
