دبي: «الخليج»
تنطلق فعاليات النسخة السابعة ل«مؤتمر دبي للسكر» 28 فبراير - 2 مارس المقبل في دبي، بمشاركة أكثر من 700 مسؤول وخبير في صناعة وتجارة السكر من أكثر من 60 دولة حول العالم.
ويعد «مؤتمر دبي للسكر» أحد أهم الأحداث الرئيسية للصناعة العالمية، التي تستمر في النمو، والذي يتم خلاله إجراء حوارات معمقة وتبادل الخبرات لصالح تجارة وصناعة السكر العالمية.
ويستضيف «مؤتمر دبي للسكر 2023» جمال الغرير، العضو المنتدب في شركة «الخليج للسكر»، وجاكوب روبينز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إميتيرا» وعشرات من المسؤولين والخبراء، يستعرضون العديد من المتغيرات التي تشهدها صناعة وتجارة السكر.
وشهد العالم بعض التغيرات الكبيرة والتحذيرات الشديدة من تحركات السياسة النقدية والمالية في الاقتصادات المتقدمة، والتي تخاطر بدفع العالم نحو الركود العالمي المطول، مما يتسبب في أضرار أسوأ من الأزمة المالية في العام 2008 ووباء «كوفيد -19».
وتمثل القوة غير المسبوقة للدولار الأمريكي، والأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع تكاليف الطاقة وتغير المناخ عوامل تؤدي إلى تقلبات عديدة في الصناعة الحيوية العالمية.
وسيتيح المؤتمر فرصة للإجابة عن عديد من الأسئلة منها: ما تأثير صادرات الهند على الأسعار؟ وهل سيسود تكافؤ الإيثانول المنخفض في البرازيل وما تأثيره على مزيج السكر؟ وهل ستعود تايلاند إلى نادي قصب السكر الذي يزيد وزنه على 100 مليون طن؟
وفي أوروبا، هل ستكون تكاليف الطاقة المرتفعة والقيود المفروضة على قدرة التكرير مشكلة؟ ومع انخفاض معدلات تأجير سفن الحاويات وأسعار الحاويات الفورية، هل سيعوض هذا ارتفاع تكاليف الطاقة؟ وهل سيؤدي تراجع أسعار النفط عن مستوياتها المرتفعة وتخفيضات إنتاج أوبك + الأخيرة وسقوف الأسعار الناشئة على التجارة البحرية للنفط الروسي إلى تغيير الأسعار؟
ويوفر مؤتمر دبي للسكر 2023 فرصة مثالية لإجراء اتصالات مباشرة وتوقيع شراكات تجارية فضلاً عن المشاركة في رسم المسار المستقبلي للسكر في هذه الأوقات الصعبة.
