«تويتر» تُسرح 10% مما تبقى من قوتها العاملة

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «موقع تويتر سرح ما لا يقل عن 200 موظف، أو 10% من قوته العاملة، مع استمرار تخفيض الوظائف في شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة».

وذكرت الصحيفة أن «عمليات التسريح الجديدة تشمل مديري المنتجات وخبراء البيانات الضخمة والمهندسين الذين يعملون على التعلم الآلي وموثوقية النظام الأساسي».

ولم يؤكد موقع «تويتر» على الفور التقارير، عندما اتصلت به وكالة «فرانس برس».

وكانت إستر كروفورد، المسؤولة عن تطوير منتجات الشبكة الاجتماعية، واحدة من الموظفين الذين تركوا العمل، وفقًا لصحيفة «التايمز».

وكانت كروفورد من بين عدد قليل من المديرين التنفيذيين المتبقين في «تويتر»، قبل الاستحواذ عليها في أكتوبر/ تشرين الأول من قبل إيلون ماسك الذي لم يقيلها أو يطردها.

داعمة لماسك

ورئيسة برنامج التحقق الأزرق الجديد على «تويتر»، كانت داعماً قوياً لماسك والشركة، وذهبت إلى حد إعادة تغريد صورة لها وهي نائمة في كيس نوم في مكان عملها.

وكتبت على «تويتر»: «أسوأ ما يمكن أن تحصل عليه من مشاهدتي لأشاهد كل شيء على تويتر 2.0، هو أن تفاؤلي أو عملي الجاد كان خطأ».

وأضافت: «أولئك الذين يسخرون من السخرية هم بالضرورة على الهامش وليس في الساحة، أنا فخور جدًا بالفريق لبناء الكثير من الضوضاء والفوضى».

وأعلنت شركات عملاقة أخرى في قطاع التكنولوجيا - بما في ذلك أمازون وألفابيت وميتا، عن تسريح آلاف العمال في العام الماضي.

وتأتي عمليات الفصل بعد فورة توظيف كبيرة في صناعة التكنولوجيا، عندما سارعت الشركات لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها مع اتصال الناس بالإنترنت للعمل والتسوق والترفيه خلال جائحة فيروس كورونا. (أ.ف.ب)