تراجعت أسعار الذهب، الثلاثاء، وتتجه إلى أكبر خسارة شهرية لها منذ يونيو/ حزيران 2021، حيث قوضت زيادة أسعار الفائدة الوشيكة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جاذبية الأصول غير ذات العوائد.
ونزل الذهب الفوري 0.35 إلى 1811.74 دولار للأوقية، بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين، الاثنين. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1817.30 دولار.
وغالباً ما يُنظر إلى السبائك على أنها «تحوط ضد التضخم، لكن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها ترتفع عندما تتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم».
تخفيف زخم الدولار
وقال كريستوفر وونغ، المحلل الاستراتيجي في «أو سي بي سي للفوركس»: «السؤال لا يزال، ما هو مقدار إعادة تسعير بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد؟».
وأضاف: «إن هذا يعتمد بشكل كبير على كيفية ظهور البيانات الأمريكية، وعلى وجه الخصوص، إذا كان اتجاه خفض التضخم يمكن أن يكون أكثر رسوخاً قليلاً من كونه وعراً».
وتابع: «قد يؤدي التوقف المؤقت في إعادة التسعير المتشدد لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف زخم الدولار الأمريكي ويمكن أن يوفر ذلك دعماً للذهب».
وخسر المعدن الأصفر حوالي 6% حتى الآن في فبراير/شباط، في انعكاس حاد عن سابق هذا الشهر عندما سجل أعلى مستوياته منذ إبريل/نيسان 2022.
التضخم سيعود بسرعة إلى 2%
ومنذ ذلك الحين، أظهرت البيانات الاقتصادية القوية علامات على مرونة الاقتصاد الأمريكي، مما دفع العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى دعم المزيد من رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.
وقال فيليب جيفرسون، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، الاثنين: «إنه ليس لديه أوهام بأن التضخم سيعود بسرعة إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%»، مشيراً إلى أن «مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) ظل مرتفعاً».
وتتوقع الأسواق أن يصل معدل الفائدة المستهدف من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.415% في سبتمبر/أيلول. وكان مؤشر الدولار على وشك تحقيق مكاسب شهرية. والدولار القوي يجعل الذهب أقل في متناول حاملي العملات الأخرى.
تراجع الفضة
وتراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.2% إلى 20.58 دولار للأونصة في اليوم، وكانت مهيأة لأكبر انخفاض شهري لها منذ سبتمبر/أيلول 2020.
وارتفع البلاتين 0.1% إلى 939.33 دولار، وزاد البلاديوم 0.2% إلى 1432.84 دولار. ومن المقرر أن يسجل كلا المعدنين انخفاضاً في الأسعار خلال الشهر.
(رويترز)
ونزل الذهب الفوري 0.35 إلى 1811.74 دولار للأوقية، بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين، الاثنين. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1817.30 دولار.
وغالباً ما يُنظر إلى السبائك على أنها «تحوط ضد التضخم، لكن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها ترتفع عندما تتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم».
تخفيف زخم الدولار
وقال كريستوفر وونغ، المحلل الاستراتيجي في «أو سي بي سي للفوركس»: «السؤال لا يزال، ما هو مقدار إعادة تسعير بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد؟».
وأضاف: «إن هذا يعتمد بشكل كبير على كيفية ظهور البيانات الأمريكية، وعلى وجه الخصوص، إذا كان اتجاه خفض التضخم يمكن أن يكون أكثر رسوخاً قليلاً من كونه وعراً».
وتابع: «قد يؤدي التوقف المؤقت في إعادة التسعير المتشدد لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف زخم الدولار الأمريكي ويمكن أن يوفر ذلك دعماً للذهب».
وخسر المعدن الأصفر حوالي 6% حتى الآن في فبراير/شباط، في انعكاس حاد عن سابق هذا الشهر عندما سجل أعلى مستوياته منذ إبريل/نيسان 2022.
التضخم سيعود بسرعة إلى 2%
ومنذ ذلك الحين، أظهرت البيانات الاقتصادية القوية علامات على مرونة الاقتصاد الأمريكي، مما دفع العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى دعم المزيد من رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.
وقال فيليب جيفرسون، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، الاثنين: «إنه ليس لديه أوهام بأن التضخم سيعود بسرعة إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%»، مشيراً إلى أن «مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) ظل مرتفعاً».
وتتوقع الأسواق أن يصل معدل الفائدة المستهدف من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.415% في سبتمبر/أيلول. وكان مؤشر الدولار على وشك تحقيق مكاسب شهرية. والدولار القوي يجعل الذهب أقل في متناول حاملي العملات الأخرى.
تراجع الفضة
وتراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.2% إلى 20.58 دولار للأونصة في اليوم، وكانت مهيأة لأكبر انخفاض شهري لها منذ سبتمبر/أيلول 2020.
وارتفع البلاتين 0.1% إلى 939.33 دولار، وزاد البلاديوم 0.2% إلى 1432.84 دولار. ومن المقرر أن يسجل كلا المعدنين انخفاضاً في الأسعار خلال الشهر.
(رويترز)
