كشف المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن زيادة انتشار بكتيريا مقاومة للأدوية تسمى الشيغيلا.
وأصدر مركز السيطرة على الأمراض، تحذيراً من وجود علاجات محدودة مضادة للميكروبات، متاحة لمقاومة بكتيريا الشيغيلا القابلة للانتقال بسهولة.
وأشار التحذير إلى أن بكتيريا الشيغيلا، قادرة على نشر جينات مقاومة مضادات الميكروبات للبكتيريا الأخرى التي تصيب الأمعاء، حسب سي إن إن.
ويمكن أن تسبب عدوى الشيغيلا المعروفة باسم داء الشيغيلات، حمى وتشنجات بطنية وزحير وإسهال دموي، وتنتشر البكتيريا عن طريق الاتصال الشخصي والطعام والماء الملوثين.
ورغم أن داء الشيغيلات يصيب عادةً الأطفال الصغار، تقول مراكز السيطرة على الأمراض، إنها بدأت في رصد إصابات لدى البالغين، خاصة الأشخاص الذين يعانون التشرد، وكثيري السفر، وكذلك المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقال مركز السيطرة على الأمراض، إن المرضى سيتعافون من داء الشيغيلات دون أي علاج مضاد للميكروبات، حيث يمكن التعامل معه عن طريق ترطيب الفم، ولكن بالنسبة لأولئك المصابين بالسلالات المقاومة للأدوية، لا توجد توصيات للعلاج إذا أصبحت الأعراض أكثر حدة.
وارتفعت نسبة الإصابات من سلالات البكتيريا المقاومة للأدوية من صفر في عام 2015 إلى 5٪ في عام 2022، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
