الإمارات تستعرض جهودها في تطوير قطاع التعليم خلال قمة «العشرين»

دبي/وام
استعرضت وزارة التربية والتعليم، جهود دولة الإمارات بصورة متكاملة على المستويين المحلي والدولي من أجل تطوير التعليم؛ وذلك من خلال أفضل مبادراتها في 4 محاور لمجموعة أعمال التعليم والتي تشمل ضمان التعلم التأسيسي، وتعزيز الشمولية من خلال التعليم القائم على التكنولوجيا، وبناء القدرات وفق متطلبات مستقبل العمل، وتعزيز التعاون والابتكار في مجال البحث العلمي في الدولة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة التربية والتعليم في الاجتماع الأول لمجموعة أعمال التعليم في قمة مجموعة العشرين، المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي G20 الذي عقد في الهند مؤخراً؛ حيث تم تسليط الضوء على الركائز الرئيسية.
ترأس وفد الوزارة د. حسان المهيري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناهج، والذي أثنى على تعاون الحكومة الهندية ودعوتها لدولة الإمارات للمشاركة في اجتماعات مجموعة أعمال التعليم.. معرباً عن الاستعداد الكامل لوفد الإمارات في تقديم الدعم اللازم، لتعزيز جهود العمل وتحقيق النتائج المرجوة وفق الأولويات المعتمدة لمجموعة التعليم.
وتطرق المهيري إلى جهود دولة الإمارات في تحسين التعليم في عدة محاور أساسية ضمن مبادرات نوعية تم إطلاقها، وأشاد بجهود الدولة في تعزيز مهارات القراءة والكتابة؛ حيث سلط الضوء على السياسة الوطنية للقراءة، ونتائج مبادرة تحدي القراءة العربي.
وفي محور ضمان وصول مصادر التعلم للجميع، استعرض جانب التميز والاستباقية على المستوى المحلي الذي وفره برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، كما استعرض مبادرة «المدرسة الرقمية» والتي تقدم تعليماً رقمياً ذكياً معتمداً للطلبة الأكثر حاجة حول العالم، وأيضاً مبادرة «مهارات الإمارات» التي تدعم التنمية المهنية ومهارات سوق العمل للشباب الإماراتي، ومبادرة «مليون مبرمج عربي» والتي تهدف إلى تعزيز مهارات المستقبل لسوق العمل وتمكين الشباب إقليمياً وعالمياً.
وأكد المهيري التزام الدولة بدعم وتحفيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار من خلال إقامة الشراكات المحلية والعالمية مع تسليط الضوء على السياسة الوطنية لحوكمة البحث والتطوير، إضافة إلى مبادرات لتحفيز الشراكات العالمية في البحث العلمي مثل «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات» و«تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي».
وشاركت الدكتورة سميرة الحوسني، مدير مناهج العلوم الإنسانية واللغات في وزارة التربية والتعليم، كمتحدث رسمي في ندوة بعنوان «التكنولوجيا الرقمية في التعليم» والتي نظمها المعهد الهندي للتكنولوجيا (Indian Institute of Technology) بالتعاون مع مجموعة أعمال التعليم لمجموعة العشرين وشارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء من دول المجموعة.
وأشادت الحوسني بمبادرات الدولة في ما يتعلق بالاستجابة السريعة والتأقلم مع التغييرات الطارئة التي تؤثر في القطاع التعليمي، من خلال تعزيز إمكانية الوصول إلى المصادر التعليمية باستخدام التقنيات الرقمية، مشيرة إلى أنه تأتي في مقدمة ذلك مبادرة «برنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تهدف إلى إنشاء بيئة تعليمية مميزة في المدارس من خلال «الفصول الذكية».
كما شاركت عدة شركات خاصة في التعليم الرقمي في معرض «دور التكنولوجيا الرقمية في التعليم» المنظم من قبل المعهد الهندي للتكنولوجيا؛ حيث استعرضت شركة ألف للتعليم، وشركة ابتكار لحلول تكنولوجيا التعليم، وArabee Learning، الحلول والخدمات التعليمية المبتكرة التي تعزز المساواة والشمولية في مجال التعليم.