إعداد: محمد عزالدين
اكتشفت هيئة الصحة البريطانية، مرضاً جلدياً نادراً في بريطانيا ينتشر عن طريق القطط، بعد ظهور أعراضه لدى ثلاثة أشخاص أصيبوا بعدوى فطرية «داء الشعريات المبوغة البرازيلي»، في شكل جروح وتقرحات على اليدين.
وذكر مسؤولو الصحة، أن الأشخاص الثلاثة انتقلت إليهم العدوى من نفس القط. وتنتقل العدوى إما بعضة أو خربشة قط مصاب، ولم تسجل أي إصابات سابقة بالعدوى انتقلت من شخص لشخص.
وأول أعراضها ظهور بثرة وردية أو حمراء أو قرمزية اللون على الإصبع أو اليد، وتدخل الفطريات عبر فتحة في الجلد تحدث نتيجة الخربشة أو العضة، ثم تتطور البثرة وتنتفخ وتبدأ في الظهور مثل القرحة.
ويمكن أن تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، منها العينان والرئتان و العظام والمفاصل والجهاز العصبي المركزي، وتسبب آلام المفاصل والصداع والنوبات. وهذا ما يسمى بـــ «داء الشعريات المبوغة».
ومعظم حالات «داء الشعريات المبوغة» يشمل الجلد أو الأنسجة الموجودة تحت الجلد فقط، لإنها تعالج في الغالب بأدوية مضادة للفطريات بوصفة طبية تستمر لعدة أشهر.
ووثق علماء من هيئة الأمن الصحي البريطانية الحالات الثلاث في مجلة تقارير حالة الفطريات الطبية، وهي أم، 63 عاماً وابنتها 30 عاماً والطبيب البيطري الذي قام بفحص القط، جاؤوا من جنوب شرق البرازيل، ويقيمون في المملكة المتحدة منذ 3 سنوات، ولم يعودوا إلى البرازيل، قصدت الأم الطبيب بعد معاناتها من جروح بيدها لم تشف لمدة ثلاثة أسابيع وورم الغدد اللمفاوية بعد تعرضها لخربشة قطتها.
وكذلك راجعت ابنتها الطبيب لمعاناتها من قروح في إصبعها الأوسط ولم يتعاف بعد تعرضها لخربشة من نفس القطة منذ ثمانية أسابيع، قام الطبيب بتحويلهما إلى عيادات الأمراض المعدية المحلية بعد أن وصف لهما عقار إيتراكونازول لعلاج العدوى الفطرية.
وتعرض الطيب البيطري لخربشة القط أثناء فحصه، وظهرت لديه بعد أربعة أسابيع، قروح في الإصبع الأوسط وآفات امتدت إلى أعلى ذراعه، خضع بعدها لخزعة أكدت إصابته بالعدوى «داء الشعريات المبوغة البرازيلي» ووصف له عقار إيتراكونازول لمدة ثلاثة أشهر.
وأكد العلماء أن القط المسؤول المرجح عن هذه الحالات الثلاث، هو قط ذكر، 9 سنوات، كثيف الشعر، أحضرته الأسرة معها من جنوب شرق البرازيل إلى المملكة المتحدة عندما انتقلوا إليها.
وقد يحتاج الأشخاص المصابون بـ«داء الشعريات المبوغة» في الرئتين، إلى جراحة لإزالة الأنسجة التالفة.
اكتشفت هيئة الصحة البريطانية، مرضاً جلدياً نادراً في بريطانيا ينتشر عن طريق القطط، بعد ظهور أعراضه لدى ثلاثة أشخاص أصيبوا بعدوى فطرية «داء الشعريات المبوغة البرازيلي»، في شكل جروح وتقرحات على اليدين.
وذكر مسؤولو الصحة، أن الأشخاص الثلاثة انتقلت إليهم العدوى من نفس القط. وتنتقل العدوى إما بعضة أو خربشة قط مصاب، ولم تسجل أي إصابات سابقة بالعدوى انتقلت من شخص لشخص.
وأول أعراضها ظهور بثرة وردية أو حمراء أو قرمزية اللون على الإصبع أو اليد، وتدخل الفطريات عبر فتحة في الجلد تحدث نتيجة الخربشة أو العضة، ثم تتطور البثرة وتنتفخ وتبدأ في الظهور مثل القرحة.
ويمكن أن تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، منها العينان والرئتان و العظام والمفاصل والجهاز العصبي المركزي، وتسبب آلام المفاصل والصداع والنوبات. وهذا ما يسمى بـــ «داء الشعريات المبوغة».
ومعظم حالات «داء الشعريات المبوغة» يشمل الجلد أو الأنسجة الموجودة تحت الجلد فقط، لإنها تعالج في الغالب بأدوية مضادة للفطريات بوصفة طبية تستمر لعدة أشهر.
ووثق علماء من هيئة الأمن الصحي البريطانية الحالات الثلاث في مجلة تقارير حالة الفطريات الطبية، وهي أم، 63 عاماً وابنتها 30 عاماً والطبيب البيطري الذي قام بفحص القط، جاؤوا من جنوب شرق البرازيل، ويقيمون في المملكة المتحدة منذ 3 سنوات، ولم يعودوا إلى البرازيل، قصدت الأم الطبيب بعد معاناتها من جروح بيدها لم تشف لمدة ثلاثة أسابيع وورم الغدد اللمفاوية بعد تعرضها لخربشة قطتها.
وكذلك راجعت ابنتها الطبيب لمعاناتها من قروح في إصبعها الأوسط ولم يتعاف بعد تعرضها لخربشة من نفس القطة منذ ثمانية أسابيع، قام الطبيب بتحويلهما إلى عيادات الأمراض المعدية المحلية بعد أن وصف لهما عقار إيتراكونازول لعلاج العدوى الفطرية.
وتعرض الطيب البيطري لخربشة القط أثناء فحصه، وظهرت لديه بعد أربعة أسابيع، قروح في الإصبع الأوسط وآفات امتدت إلى أعلى ذراعه، خضع بعدها لخزعة أكدت إصابته بالعدوى «داء الشعريات المبوغة البرازيلي» ووصف له عقار إيتراكونازول لمدة ثلاثة أشهر.
وأكد العلماء أن القط المسؤول المرجح عن هذه الحالات الثلاث، هو قط ذكر، 9 سنوات، كثيف الشعر، أحضرته الأسرة معها من جنوب شرق البرازيل إلى المملكة المتحدة عندما انتقلوا إليها.
وقد يحتاج الأشخاص المصابون بـ«داء الشعريات المبوغة» في الرئتين، إلى جراحة لإزالة الأنسجة التالفة.
