متابعة: ضمياء فالح
سجلت شركة أديداس الألمانية للتجهيزات الرياضية والتي ترعى حذاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بطل العالم وحذاء النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول ناهيك عن رعايتها لقميص مانشستر يونايتد مقابل 750 مليون إسترليني أول خسارة سنوية منذ 30 عاماً.
وجاءت الخسارة بعد فشل شراكة أديداس مع مطرب البوب الأمريكي كاني ويست وتجميد بيع أحذيته «ييزي»(بقيمة442 مليون إسترليني ) على خلفية تعليقات معادية للسامية. وقالت الشركة في بيانها الأربعاء إنها ستقلل من قيمة العوائد السنوية التي تدفعها لحملة أسهمها.
وتخشى أديداس أن تهيمن شركة بوما، التي رعت قبل أيام حذاء جاك غريليش وترعى قميص مانشستر سيتي مقابل 650 مليون إسترليني وحذاء النجم البرازيلي نيمار، على هرم السوق وعلق مصدر:«إذا بدأت أديداس بخسارة أبرز نجومها ستحصل شركات مثل بوما على فرصة أكبر في السوق. تقلل الشركات عادة إنفاقها في مجال الترويج والدعاية لتقليص الخسائر، لكن كرة القدم مهمة جداً لأديداس وربما عليها أن تراجع سياستها واستراتيجيتها».
وتعود الشراكة بين كاني ويست، الذي غير اسمه لـ«يي»، وأديداس لعام 2013 لكن أنهت الشركة العلاقة بينهما في أكتوبر الماضي بسبب تعليقات مطرب الراب وتسبب إنهاء الشراكة في تجميد بيع أحذية المطرب التي كانت تطير من الأرفف فور عرضها وتسجل أرباحاً بقيمة مليار سنوياً.
وقال بيورن جولدن، المدير التنفيذي لأديداس:«علينا تقليل الإنفاق على النماذج المطورة وتقليل فترة التخفيضات ثم يمكننا إعادة البناء في 2024، الشركة لديها ما يلزم لتكون ناجحة وسنعيدها للقمة مجدداً».
ولم تتخذ الشركة بعد قراراً في أحذية المطرب المجمدة، لكن وفق صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد تقوم بـ«حرق» الأحذية رغم اضطرار ماركات لوي فيتون وبربري لاتخاذ نفس الإجراء للمحافظة على أسعار منتجاتها.
مصدر آخر رجح بيع الشركة للأحذية بعد إزالة ماركة «ييزي» منها أو التبرع بها للمؤسسات الخيرية لمنع وصفها بالمتربحة
. وارتفع الطلب على أحذية «ييزي» بنسبة 30 بالمئة منذ أكتوبر ويتهافت الزبائن على شراء المستعملة منها بزيادة تتراوح بين 20 و40 على سعرها الأصلي.
سجلت شركة أديداس الألمانية للتجهيزات الرياضية والتي ترعى حذاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بطل العالم وحذاء النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول ناهيك عن رعايتها لقميص مانشستر يونايتد مقابل 750 مليون إسترليني أول خسارة سنوية منذ 30 عاماً.
وجاءت الخسارة بعد فشل شراكة أديداس مع مطرب البوب الأمريكي كاني ويست وتجميد بيع أحذيته «ييزي»(بقيمة442 مليون إسترليني ) على خلفية تعليقات معادية للسامية. وقالت الشركة في بيانها الأربعاء إنها ستقلل من قيمة العوائد السنوية التي تدفعها لحملة أسهمها.
وتخشى أديداس أن تهيمن شركة بوما، التي رعت قبل أيام حذاء جاك غريليش وترعى قميص مانشستر سيتي مقابل 650 مليون إسترليني وحذاء النجم البرازيلي نيمار، على هرم السوق وعلق مصدر:«إذا بدأت أديداس بخسارة أبرز نجومها ستحصل شركات مثل بوما على فرصة أكبر في السوق. تقلل الشركات عادة إنفاقها في مجال الترويج والدعاية لتقليص الخسائر، لكن كرة القدم مهمة جداً لأديداس وربما عليها أن تراجع سياستها واستراتيجيتها».
وتعود الشراكة بين كاني ويست، الذي غير اسمه لـ«يي»، وأديداس لعام 2013 لكن أنهت الشركة العلاقة بينهما في أكتوبر الماضي بسبب تعليقات مطرب الراب وتسبب إنهاء الشراكة في تجميد بيع أحذية المطرب التي كانت تطير من الأرفف فور عرضها وتسجل أرباحاً بقيمة مليار سنوياً.
وقال بيورن جولدن، المدير التنفيذي لأديداس:«علينا تقليل الإنفاق على النماذج المطورة وتقليل فترة التخفيضات ثم يمكننا إعادة البناء في 2024، الشركة لديها ما يلزم لتكون ناجحة وسنعيدها للقمة مجدداً».
ولم تتخذ الشركة بعد قراراً في أحذية المطرب المجمدة، لكن وفق صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد تقوم بـ«حرق» الأحذية رغم اضطرار ماركات لوي فيتون وبربري لاتخاذ نفس الإجراء للمحافظة على أسعار منتجاتها.
مصدر آخر رجح بيع الشركة للأحذية بعد إزالة ماركة «ييزي» منها أو التبرع بها للمؤسسات الخيرية لمنع وصفها بالمتربحة
. وارتفع الطلب على أحذية «ييزي» بنسبة 30 بالمئة منذ أكتوبر ويتهافت الزبائن على شراء المستعملة منها بزيادة تتراوح بين 20 و40 على سعرها الأصلي.
