عادي
أشاد بأهدافه ملتقى «فوجكون 2023» في دعم قطاع التزود بالوقود عالمياً

محمد بن حمد: الفجيرة مركزاً عالمياً لمشاريع القطاع البحري والخدمات اللوجستية

17:09 مساء
قراءة 4 دقائق
محمد الشرقي وصالح الشرقي والحضور
محمد الشرقي وصالح الشرقي والحضور
3
محمد الشرقي يتسلم درع اللجنة المنظمة
  • 500 مشاركة يمثلون كبار منتجي الوقود وشركات النفط العالمية
  • الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة أولوية قطاع الشحن البحري
  • 12 مليون متر مكعب الطاقة التخزينية للنفط في الفجيرة بحلول 2024
  • 11 مشروعاً للطاقة الصديقة للبيئة ب 159 مليار درهم في الإمارة

الفجيرة: محمد الوسيلة و(وام)

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، المكانة الدولية المتقدمة للإمارة في قطاع الطاقة وتزويد السفن بالوقود بين دول العالم، وموقعها الاستراتيجي مركزاً عالمياً لاستقطاب الاستثمارات والمشاريع الرائدة في القطاع البحري وتوفير خدماته اللوجستية عالية الجودة.

جاء ذلك خلال حضور سموه، أعمال ملتقى الفجيرة الدولي الثالث عشر للتزود بالوقود «فوجكون 2023» الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في الفجيرة، بحضور الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، والدكتور محمد سعيد الكندي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، والمهندس سيف غباش الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية بالدولة.

وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لملتقى «فوجكون» عبر توجيهات سموه بتوفير كل الموارد والإمكانيات لتحقيق أهدافه، وتبنّي أفضل الممارسات التي تعزز مكانة إمارة الفجيرة مركزاً استراتيجياً عالمياً لخدمات النقل البحري وقطاع تزويد السفن بالوقود، تأكيداً لما تتمتع به من بنية تحتية داعمة ومنظومة اقتصادية قوية تعزز رؤية دولة الإمارات في مسيرة التنمية الاقتصادية وحضورها في أسواق النفط العالمية.

وأشاد سموه، بالسمعة الدولية الرفيعة لملتقى «فوجكون» في الأوساط الاقتصادية العالمية ودوره المشهود في إثراء المواضيع الجادة في مجال الصناعات البحرية وتزويد السفن بالوقود وتداول تحدياتها وحلولها، متمنياً للجنة المنظمة والمشاركين فيه تحقيق أهدافه، والخروج بتوصيات فاعلة تخدم هذا المجال الحيوي على مستوى المنطقة والعالم.

حضر انطلاق الملتقى الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والكابتن سالم الأفخم مدير منطقة الفجيرة للصناعات البترولية (فوز)، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لأبرز شركات النفط ووقود السفن في العالم إلى جانب مديرين ومسؤولين في إمارة الفجيرة.

500 مشارك

بدوره قال المهندس محمد عبيد بن ماجد العليلي مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة إن الملتقى يحظى بمشاركة 500 ضيف من كبار منتجي الوقود وشركات النفط العالمية ومالكي السفن وغيرهم من المختصين في المجال من الشرق الأوسط وجميع قارات العالم، إلى جانب مشاركة 40 متحدثاً في جلساته ال 8 على مدى 3 أيام.

من جانبه، ألقى الدكتور محمد سعيد الكندي كلمة قال فيها إن «فوجكون 2023» سيوفر فرصة استثنائية للخبراء والمهتمين للتواصل الفعال عبر الحوارات والمناقشات البنّاءة نحو فرص جديدة ستسهم في خلق تغييرات كبيرة في مجال تزويد السفن بالوقود العالمي.

بدوره، استعرض الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة دور الميناء ومشاريع التوسعة التطويرية به، مؤكّداً أنه بات يشهد سنوياً استقبال العديد من الشركات للاستفادة من الخدمات البحرية المتميزة التي يقدمها وتشكل هذه الاستثمارات خطوة هامة في تعزيز مكانة الإمارة الرائدة بوصفها واحداً من أكبر مراكز التخزين والتجارة والتزود بالوقود في الشرق الأوسط.

تطوير صناعة الشحن البحري

من ناحيته قال المهندس سيف غباش الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية بالدولة، في كلمةٍ ألقاها بالنيابة عن المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، إنّ ملتقى فوجكون يعكس التزام القيادة الرشيدة بتطوير صناعة الشحن البحري، وما يكسبه أهمية كبيرة هذا العام تزامنه مع عام الاستدامة واستضافة الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، مؤكّداً أن الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة يعد أولوية قصوى على جدول أعمال الدولة متضمناً قطاع الشحن البحري.

وأضاف أن ميناء الفجيرة يعد ثالث أكبر مركز لتزويد السفن بالوقود في العالم بعد سنغافورة وروتردام، وأن الفجيرة مع استمرار نمو الشحن العالمي تتمتع بوضع جيد للعب دور أكثر أهمية في صناعة الوقود البحري في جميع أنحاء العالم، فيما من المتوقع أن تتضاعف الطاقة التخزينية للنفط في الإمارة ثلاث مرات لتصل إلى 12 مليون متر مكعب بحلول عام 2024، مع قيام أدنوك ومشغلي المحطات الآخرين بتوسيع منشآتهم، وأنه مع استمرار نمو الشحن العالمي فإن للإمارة فرصة كبيرة للعب دور أكثر أهمية في صناعة الوقود البحري، وتعزيز مكانتها عالمياً في هذا المجال، خاصة أن هذا الميناء سيحظى بدفعة كبيرة مع ربطه بشبكة الاتحاد للقطارات.

وأشار إلى أن الإمارات تسير في الطريق الصحيح، نحو تحقيق مستهدفات الخمسين عاماً المقبلة من ناحية استدامة قطاع الطاقة، وتنويع مصادرها ودفع عجلة التحول إلى النظيفة منها، والوصول إلى 14 جيجاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 بفضل الرؤى الاستشرافية والمشاريع الطموحة، حيث أعلنت الإمارات العام الماضي عن 11 مشروعاً للطاقة الصديقة للبيئة بقيمة 159 مليار درهم.

ولفت إلى أن صناعة الهيدروجين في الإمارات حققت إنجازات طموحة، إذ تشهد نمواً متسارعاً ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كمصدر تنافسي للهيدروجين النظيف، وتحقيق طموحها بالوصول إلى الاستحواذ على 25% من أسواق التصدير الرئيسة بحلول عام 2030، وأن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تحقيق هذه المستهدفات بالتعاون مع شركائها الرئيسين لتطوير الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، لمواكبة المتغيرات والتطورات التي تحدث في قطاع الطاقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ekkxn9u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"