دبي: «الخليج»
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور وفد من حكومة الإمارات، كرّم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، الفائزين بجائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثالثة، في احتفالية بالعاصمة المصرية القاهرة.
تم إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في فبراير 2018، ضمن مبادرات الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين الإمارات ومصر.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز روح التنافس والتميز في الجهات الحكومية وبين الموظفين، للارتقاء بمستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات الحكومية في مصر، ونشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيز روح الابتكار في العمل الحكومي، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة والمتميزة من الموظفين والجهات الحكومية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وشارك في حفل التكريم، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء في الإمارات، وعبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي رئيس مجلس التنافسية، ومريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وعدد من المسؤولين في حكومتي البلدين.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الشراكة الاستراتيجية مع مصر، تجسد رؤية الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاقات التعاون والشراكة الإيجابية الهادفة إلى خير شعوب ومجتمعات الدول الشقيقة والصديقة، وتعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز وتوسيع الشراكات لبناء نموذج عربي للعمل الحكومي المستقبلي.
وقال إن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات تحظى برعاية واهتمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتعكس حرصه على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، وسعي الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إلى توسيع مجالات التعاون والتبادل المعرفي الحكومي.
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي التي تم إطلاقها منذ أكثر من 4 سنوات، أصبحت نموذجاً في ترسيخ العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين، يركز على الارتقاء بالأداء، وتحفيز الكوادر الحكومية على تبني التميز ثقافة وممارسة، وتشجيع المنافسة.
وكرم رئيس مجلس الوزراء المصري الفائزين بجوائز التميز الفردي التي تضم 3 فئات رئيسية تندرج ضمنها 6 جوائز، هي جائزة القيادات المتميزة وتضم 4 فئات هي: جائزة أفضل رئيس قطاع، وفاز بها سلامة جمعة علي داود من مشيخة الأزهر الشريف، وجائزة أفضل رئيس إدارة مركزية وفاز بها عماد محمد محمود من وزارة الري، وجائزة أفضل مدير عام، وفاز بها عمرو محمد أبو الفتوح من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجائزة أفضل مدير إدارة، وفاز بها أحمد محمود صادق روميش من وزارة التضامن الاجتماعي.
وكرم الدكتور مصطفى مدبولي، كلاً من إيمان صبر مفتاح فرج من محافظة الوادي الجديد الفائزة بجائزة أفضل موظف حكومي، وفريق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتطوير والإبداع الفائز بجائزة أفضل فريق عمل حكومي.
وشهد الحفل تكريم الفائزين بجوائز التميز المؤسسي، التي تضم جائزة المؤسسة الحكومية المتميزة وتشمل 6 فئات؛ إذ فازت كلية الهندسة بجامعة المنصورة بجائزة أفضل كلية، ومدينة أبوسمبل بمحافظة أسوان بأفضل مدينة، وأفضل قرية هي قرية القصر بمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، وأفضل حي منتزه أول بمحافظة الإسكندرية، وأفضل مركز وفاز بالجائزة مركز ومدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
أما جائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية ضمت 6 فئات، وفي فئة مكاتب البريد فاز مكتب بريد شبين الجديد بمحافظة المنوفية، وفاز مكتب التأهيل الاجتماعي للمعاقين حلوان بمحافظة القاهرة في فئة مكاتب التأهيل الاجتماعي، ومكتب توثيق ديرب نجم بمحافظة الشرقية في فئة مكاتب الشهر العقاري والتوثيق، ومركز تكنولوجي الديوان العام بمحافظة بورسعيد في فئة المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين، وفاز مكتب صحة الأندلس بمحافظة القاهرة في فئة مكاتب الصحة، والمركز النموذجي المطور للخدمات التموينية بمحافظة بورسعيد في فئة مكاتب التموين.
وكرم رئيس الوزراء المصري كلاً من معهد بحوث الإلكترونيات – جهاز لتوفير الطاقة بالذكاء الاصطناعي الفائز بجائزة المبادرة الابتكارية الحكومية، وجامعة عين شمس الفائز بجائزة المواقع الإلكترونية الحكومية المتميزة في تقديم الخدمات، كما كرم مشيخة الأزهر الشريف لفوزها بجائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة التي تم استحداثها هذا العام.
وشهدت جائزة مصر للتميز الحكومي مشاركة واسعة ومتميزة خلال الدورات الثلاث من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والمحافظات والجامعات، في جمهورية مصر العربية، حيث بلغ إجمالي عدد طلبات الدورة الثالثة 2022 لمختلف فئات الجائزة والتي وصلت هذه الدورة إلى 20 فئة، التي تم رفعها عبر النظام الإلكتروني للجائزة نحو 3500 طلب، ووصل أعداد طلبات الترشح التي تم تقييمها إلى 2136 طلباً، فيما بلغ إجمالي المقيمين المشاركين 160 مقيماً، أنجزوا أكثر من 120 ألف ساعة عمل وأكثر من 190 زيارة ميدانية، و200 ألف ساعة تدريبية.
كما شهدت الجائزة في دورتها الثانية إقبالاً كبيراً على الترشح لفئاتها ال 19 المؤسسية والفردية، التي ضمت 4 فئات جديدة؛ إذ تلقت أكثر من 3000 طلب ترشح، عمل على تقييمها 140 مقيماً، فيما تلقت في الدورة الأولى 2019 أكثر من ألفي طلب ترشح ضمن 15 فئة، شارك في تقييمها 110 مقيمين.
وشملت الجائزة في دورتها الثالثة، 20 فئة ضمن جوائز التميز الفردي والمؤسسي.
