عادي

أرمينيا تخشى حصول «إبادة جماعية» في كاراباخ

14:57 مساء
قراءة دقيقتين
_114699867_hi063595989
يريفان - أ.ف.ب
أعربت أرمينيا، الخميس، عن خشيتها من حصول «إبادة جماعية» في ناغورني كاراباخ وأنها قد تلجأ إلى طلب مساعدة المجتمع الدولي لمنعها، منتقدة قوات حفظ السلام الروسية التي تنتشر في هذه المنطقة الانفصالية من أذربيجان.
ومنذ التسعينات خاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، للسيطرة على منطقة كاراباخ الجبلية في منطقة القوقاز؛ حيث لعبت موسكو والغرب دور الوسيط لوضع حد لهما.
وقالت يريفان إن حصاراً أذربيجانياً للممر البري الوحيد الذي يصل بين كاراباخ وأرمينيا قد تسبب بأزمة إنسانية هناك، لكن باكو نفت ذلك.
وحذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماع لحكومته من أن «القيادة السياسية والعسكرية لأذربيجان تستعد للقيام بتطهير عرقي وإبادة جماعية في كاراباخ». وقال: «قوات حفظ السلام الروسية هي الضامن لأمن سكان المنطقة، وإذا لم يكن بإمكانها ذلك فعليها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي؛ لمنع الإبادة الجماعية»، في إشارة إلى القوات الروسية.
وأضاف باشينيان أنه أصدر تعليمات لوزير خارجيته لـ«إطلاق آليات دولية لمنع حصول إبادة جماعية في إطار عمل الأمم المتحدة».
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قوات حفظ السلام «تفعل كل ما بوسعها لمنع التصعيد والمحافظة على استقرار الوضع على الأرض». وأضافت أن روسيا تبذل «جهوداً هائلة»، لتسوية النزاع عن طريق الدبلوماسية.
وانتهت عام 2020 بعد ستة أسابيع، الحرب الأخيرة بين باكو ويريفان بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة من موسكو، وتضمن نشر قوات حفظ سلام روسية. وبموجب هذا الاتفاق تنازلت يريفان لباكو عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود.
وأشار باشينيان إلى أن يريفان ستبحث أيضاً مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة المواطنين الأرمينيين إلى أراضٍ في كاراباخ تخضع للسيطرة الأذربيجانية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5fbpdp6a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"