عادي
شهد احتفال «الخارجية» باليوم العالمي للفرنكوفونية وكرم الشركاء

زكي نسيبة: الإمارات ترسخ قيم التسامح والتعايش والتعاون بين ثقافات العالم

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

برعاية وحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يصادف تاريخ 20 مارس/ آذار، والذي أقيم في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي.

وأكد زكي نسيبة في كلمته: «إن دولة الإمارات تسعى لترسيخ قيم التسامح والتعايش والتعاون الذي تتميز به بين مختلف ثقافات العالم، من خلال البناء على القيم الإنسانية المشتركة باعتبارها صمام أمان، لاسيما في ظل أكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وانسجام تام داخل الدولة».

وأضاف قائلاً: «وفي إطار مد جسور المعرفة والتواصل المبني على الاحترام المتبادل مع دول وشعوب العالم، وإيماناً بالقيم والمبادئ التي تنادي بها الفرنكوفونية المؤسسية، كالسلام والتضامن، باعتبارها جزءاً من رسالتها السامية وتوجهاتها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عززت دولة الإمارات علاقاتها متعددة الأطراف مع الفضاء الفرنكوفوني».

تضمن الحفل أيضاً حلقة نقاشية بعنوان: «دولة الإمارات والفرنكوفونية» لتسليط الضوء على جهود الدولة تجاه الثقافة الفرنكوفونية واللغة الفرنسية، أدارها الدكتور سالم النيادي، أول سفير للدولة يتم تعيينه لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وشارك فيها كل من الشيخة رعد القاسمي، مسؤولة العلاقات الثقافية في إمارة الشارقة، وسلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة، وعجيبه عنقاش، خبيرة، المسؤول عن خطة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم.وفي مستهل حديثه، استعرض الدكتور سالم النيادي التسلسل التاريخي لتطور العلاقات الإماراتية الفرنكوفونية والتي تعود إلى عام 1939 وتواجد شركة البترول الفرنسية توتل في أبوظبي التي أنشأت أول مدرسة فرنسية عام 1973 قبل أن يقوم الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، بمنح قطعة أرض لإنشاء أول مركز للرابطة الفرنسية في الإمارات، ما مهّد الطريق لبناء علاقات قوية مع الجمهورية الفرنسية، ومن بعدها مع كل الدول في الفضاء الفرنكوفوني الواسع، ولاسيما الإفريقية منها.

وكرم زكي نسيبة خلال الحفل الشركاء الاستراتيجيين للفرنكوفونية، وهم وزارة التربية والتعليم، ودائرة العلاقات العامة بحكومة الشارقة، وجامعة الإمارات بالعين، وأكاديمية أنور قرقاش وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مشيداً بجهودهم وتعاونهم في هذا الشان.

حضر الحفل يعقوب الحوسني - مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية، وعدد من سفراء الدول الفرنكوفونية المعتمدين لدى دولة الإمارات، ومديري مراكز الرابطة الفرنسية ومسؤولي المؤسسات التربوية والثقافية والأكاديمية الحكومية والخاصة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/96apemhn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"