عادي

كشف أثري بقرية مصرية

17:12 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

عثرت بعثة تابعة لمنطقة آثار الغربية، على مقتنيات يرجع تاريخها إلى العصور الفرعونية والرومانية واليونانية، داخل قرية منشأة سليمان، إحدى قرى مركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية.

وقال محمد بريك، رئيس البعثة، إن قرية منشأة سليمان تقع على ضفاف نهر النيل، فرع رشيد، وخاضعة لقانون حماية الآثار منذ فترة قريبة، وهذه القرية أذهلت الجميع من قوة الاكتشافات الأثرية بها.

وأوضح رئيس البعثة أن الإعلان عن هذا الكشف الأثري كان من خلال المؤتمر الثامن الذي نظمته كلية الآثار بجامعة عين شمس، بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية، وجمعية «دلتا سيرفاي» المسؤولة عن المسح الأثري والجغرافي لجميع المواقع الأثرية بمصر

1

وقال بريك، إن البعثة عثرت أثناء التنقيب عن الآثار داخل القرية على جزء من حمام روماني، وعدد من القنينات الفخارية، وصحن كبير وآخر صغير، ترجع إلى العصر الروماني، إضافة إلى إناء فخاري يرجع إلى العصر اليوناني.

وأضاف أنه تم العثور على قطعة منقوشة من الحجر الجيري تؤرخ للعصر الفرعوني المتأخر، وكذلك ناووس عليه حفر من الجرانيت للأفعى المقدسة أو المصليات، وترجع للعصر الفرعوني المتأخر، ويزن هذا الناووس حوالي طن.

ولفت إلى أن تلك الاكتشافات الأثرية تضع قرية منشأة سليمان ضمن مصاف المناطق الأثرية المهمة، ليس على المستوى المحلي فقط، بل أيضاً على المستوى الدولي.

وأشار رئيس البعثة، إلى أن الحضارة المصرية لم تكشف عن أسرارها بعد، وأن مصر ما زالت عائمة على بحر من الآثار، وليس هناك فرضية في وجود الآثار في منطقة محددة، بل من الممكن العثور عليها في أي مكان، مما يؤكد كثرة ما تحتويه مصر بداخل أراضيها من آثار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2p2cey

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"