دبي: «الخليج»
عقدت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي برئاسة مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئةن اجتماعها الأول لعام 2023، والذي تضمن مناقشة موضوعات تهدف إلى تعزيز الأمن البيولوجي، وتطرق الاجتماع لمجموعة مواضيع مهمة وحيوية في مجال الأمن البيولوجي، كما اطلع الأعضاء على مستجدات الحملة الوطنية لمكافحة البعوض، ومناقشة آلية تنفيذ الإطار الوطني للأمن البيولوجي، والاطلاع على سجل المخاطر والمهددات البيولوجية، وغيرها من المواضيع.
وخلال الاجتماع، ثمنت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، جهود أعضاء اللجنة المبذولة في تعزيز الأمن البيولوجي في عام 2022 والتي توجت باعتماد مجلس الوزراء للإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023 – 2032، والذي يتضمن خارطة الطريق في المرحلة القادمة من مجموعة من التدابير والقدرات سيتم العمل عليها، مثل التنبؤ والاستجابة السريعة وقدرات الاختبار وبرامج التعافي، مؤكدة استمرار جهود اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي هذا العام، والمتوافقة مع رؤية الدولة في تحقيق الريادة في كل المجالات.
وأشارت المهيري إلى أن الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي تعتبر عنصراً أساسياً ضمن جهود اللجنة الرامية إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن البيولوجي التي أقرها مجلس الوزراء في عام 2013 تحت شعار «أمن بيولوجي متكامل»، خاصة ما يتعلق منها ببناء القدرات المادية والبشرية، وحماية الدولة من المهددات البيولوجية.
وأضافت أنه في ظل تداعيات وآثار جائحة «كوفيد 19» تصاعد الاهتمام بالأمن البيولوجي وتعزيز الجهود الوطنية لرفع وتطوير القدرات والإمكانات للتعامل والتصدي للمخاطر والمهددات البيولوجية، والتي من ضمنها ترسيخ اتباع دولة الإمارات نهج الصحة الواحدة لإحراز تقدم للوقاية، واكتشاف ومكافحة الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان، ومعالجة مقاومة مضادات الميكروبات والأوبئة، والتحديات الأخرى.
وتم على هامش الاجتماع توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات بشأن تعزيز التعاون في مجالات الأمن البيولوجي؛ ووقع من جانب الوزارة المهندس عيسى عبدالرحمن الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة ووكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، بينما وقع من جانب الجامعة الدكتور غالب علي البريكي مدير الجامعة بالإنابة.
وتهدف المذكرة إلى التعاون لتطوير التبادل الأكاديمي والثقافي في التعليم والبحث العلمي والمجالات الأخرى، مثل البرامج التعليمية الأكاديمية المشتركةن بما في ذلك البرامج الأكاديمية قصيرة المدى بما يخدم منظومة الأمن البيولوجي ويعزز قدرات التصدي للمخاطر المهددات ذات الصلة.
