دبي:«الخليج»
أطلقت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، دورة «اضطراب التوحّد والإدراك الحسي» على منصة «نهج دبي» بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحّد، ما يسهم في إثراء سلسلة الدورات التدريبية الأخرى التي توفرها الكلية عن طريق «الخدمة الشاملة» و«نهج دبي»، وتهدف إلى ضمان تزويد الكوادر البشرية العاملة في قطاع الضيافة ممن يتعاملون مباشرة مع الزوار بالمهارات اللازمة لتقديم أعلى مستويات الخدمة. وتتماشى الدورة الجديدة مع أهداف الكلية الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي وجهةً معتمدةً للذين يُعانون اضطرابات التوحُّد.
وتسعى دبي، بإجراءات التدقيق المفصلة التي يقودها المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر (IBCCES) لتعزيز مكانتها وجهةً معتمدةً ومثاليةً لمرضى التوحّد، حيث تواصل معظم الفنادق ومناطق الجذب فيها، التدقيق على ضمان كفاءة مرافقها، وهو ما يتكامل مع التدريبات التي يمكن للموظفين تلقيها عن طريق منصة نهج دبي.
وقال عيسى بن حاضر، المدير العام لكلية دبي للسياحة «يمثل إطلاق الدورة خطوة مهمة نحو تحقيق هدفنا المتمثل بترسيخ مكانتنا وجهةً معتمدةً للذين يُعانون اضطراب التوحُّد. ونسعى إلى ضمان أن يحظى جميع المسافرين إلى دبي بتجربة مميزة وممتعة،بتزويد الموظفين ممن يتعاملون مع الزوار الدوليين والضيوف بالمعرفة اللازمة، والأدوات الضرورية للتعامل مع الذين يُعانون التوحُّد بأفضل طريقة ممكنة».
وتبدأ الدورة الجديدة بتقييم معرفة الموظفين بمرض التوحّد ومن ثم تزويدهم بلمحة عامة عنه وفهم كيفية معرفته والاحتياجات العامة، فضلاً عن مناقشة وجهات النظر في اضطراب التوحد والإدراك الحسّي، وبروتوكولات السلامة الأساسية. وتشرح الدورة آلية التعامل مع المسافرين وتتضمن إعطاء دروس خاصة عن كيفية التفاعل مع الاحتياجات الخاصة بكل مسافر ضمن مختلف الوجهات بما فيها الفنادق والمرافق الترفيهية ووسائل النقل.
وتأتي حملة شريط «دوار الشمس» التي أطلقتها مطارات دبي، إلى جانب الخدمات المتنوعة المخصصة للمسافرين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة غير الظاهرة، جزءاً من سعي الإمارة لترسيخ مكانتها وجهةً صديقةً للمصابين بالتوحُّد، ويمكن الاستفادة من جميع هذه المزايا عند إظهار الشريط الذي يرتديه المسافرون من أصحاب الهمم، ما يتيح لهم الوصول إلى الممرات الأسرية والخاصة عند المغادرة والوصول.
