تصدرت صور المطرب محمد فؤاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بسبب ظهوره بملامح مختلفة في أحدث ظهور إعلامي.
ظهر «فؤاد» في الصور التي نشرها عبر صفحته على «فيس بوك»، من كواليس برنامج «العرافة» مع المذيعة بسمة وهبة، بملامح شبابية أصغر بكثير مما كان عليه، إذ بدا كأنه شاب في العشرينات من عمره، رغم أن عمره الحقيقي يتجاوز الستين عاماً.
وانقسم المتابعون حول تفسير سبب ذلك، حيث اعتقد البعض أنه بسبب عملية التكميم التي أجراها مؤخراً، وتسببت في خسارته الكثير من الوزن، بينما رجّح البعض الآخر أن الصور تم تعديلها باستخدام «فلتر»، بدليل أنه يظهر في برومو الحلقة بملامح أقرب لشكله الطبيعي الحالي.
من جانبه، رد محمد فؤاد خلال اللقاء على التصريحات السابقة للناقد الفني طارق الشناوي، التي وصفه فيها بأنه بدلاً من أن يكون سيد الغناء في مصر أصبح «سيد قشطة» بسبب وزنه الزائد، ليؤكد أن مسألة السمنة عقدة بالنسبة له بالفعل، لكن ذلك لا يعطي أي شخص الحق في وصفه بذلك التعبير.
وهاجم فؤاد، الشناوي، وأكد أنه يمكن أن يقاضيه بسبب ذلك التعبير، مشيراً إلى أنه عندما التقى به في السعودية فوجئ بأنه (أي الشناوي)، يقبل عليه ويصافحه أمام الجميع، ويسأله إن كان لا يزال غاضباً منه أم لا، موضحاً أنه اضطر لمصافحته كأن شيئاً لم يكن بسبب شعوره بالحرج من الضيوف.
على صعيد آخر، تحدث محمد فؤاد عن ظهوره في برنامج «رامز نيفر إند»، حيث اعترف بأنه كان يعلم بأنه مقلب لرامز جلال، ولا يرى أن هناك أي إهانة في الأمر، وأشار إلى أن رامز لا يقصد إيذاء أي فنان، وأن إصابته خلال الحلقة لم تكن مقصودة.
