عادي
اللجنة الأولمبية تطلق جانبها الخاص بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني

أحمد بن محمد: العمل التطوعي ثقافة راسخة في المجتمع

21:26 مساء
قراءة 3 دقائق

أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن العمل التطوعي يعد سمة ملازمة وثقافة راسخة لدى مجتمع دولة الإمارات أرسى مبادئه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال ما قدمه من أعمال جليلة للبشرية جمعاء في مختلف مجالات الحياة والتي لا نزال نسير على نهجها ونهتدي بها.

وأشار سموّه إلى أن نجاح وتطور العمل التطوعي في الإمارات، هو ثمار نجنيها بعد أن جعلته قيادتنا الرشيدة نهجاً وأسلوب حياة، إلى أن بات الجميع يبادر بالانضمام إلى المنصات التطوعية من مواطنين ومقيمين، للمشاركة في تنظيم الفعاليات والأحداث المختلفة، بما فيها الاستحقاقات الرياضية.

وعبّر سموّه عن اعتزازه بما يقوم به المتطوعون من أدوار رائدة في تسهيل مهمة جميع فرق العمل واللجان المنظمة للأحداث والفعاليات الرياضية، والجمهور والمتابعين ووسائل الإعلام؛ ما جعل لتخصيص جانب للمجال الرياضي بالمنصة التطوعية «متطوعين. إمارات» أهمية كبيرة نسعى من خلالها إلى توحيد هذه الجهود التطوعية والخبرات المتراكمة وإبرازها في إطار مؤسسي معتمد يعود بالفائدة المرجوة على الأطراف كافة.

ونوّه سموّه بقيمة العمل التطوعي في المجال الرياضي، كونه سيفتح آفاقاً جديدة من المعارف والخبرات، ويؤهل عناصر واعدة تمتلك مقومات وعوامل متنوعة تكتسبها مع مرور الوقت في المحافل الرياضية؛ بما يضمن زيادة الوعي في المستقبل بطبيعة التعامل مع الاستحقاقات الرياضية والمناسبات المرتبطة بها، وما تتمتع به من خصوصية عن بقية القطاعات الأخرى.

ووجه سموّ رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بتفعيل دور اللجنة في العمل التطوعي الرياضي، واعتماده أمام جميع المؤسسات والهيئات الراغبة في التعاون من خلال أنشطتها ومبادراتها وبرامجها؛ وجميع الأحداث التي تقام على أرض الدولة والتنسيق مع الشركاء، لتنفيذ تلك الرؤية.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق اللجنة الأولمبية الوطنية الجانب الخاص بها في العمل التطوعي بالتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني» ضمن منصة «متطوعين. إمارات» بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات للعمل التطوعي؛ بهدف إعداد كوادر متعددة التخصصات تسهم في تعزيز مسيرة الدولة وترسيخ مكانتها موقعاً متميزاً وخياراً مفضلاً للمؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية والقارية والعربية في إقامة كبرى المحافل والاستحقاقات على الصعد كافة.

خطوة محورية 

من جانبه، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، أن العمل التطوعي يعد من أهم الجوانب التي تسهم في إنجاح برامج وفعاليات الجهات والمؤسسات، كما أنه يواصل تأكيد نهج دولة الإمارات في ترسيخ ثقافة التعاون والعطاء الممتدة عبر عقود طويلة، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً لاستقطاب وتنظيم الأحداث الرياضية الدولية.

11

وأشار إلى أن توجيه سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق اللجنة الوطنية الأولمبية للجانب الخاص بالعمل التطوعي في المجال الرياضي ضمن منصة «متطوعين، إمارات» بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات للعمل التطوعي، يعد خطوة محورية في مسيرة اللجنة، وما تنظمه من فعاليات ومحافل رياضية مستقبلية، كما يعزز المبادئ السامية للحركة الأولمبية، والقيم المجتمعية المتأصلة في نفوس أبناء دولة الإمارات.

من جانبها، أكدت حصة تهلك، الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن التطوع في المجال الرياضي جزء لا يتجزأ من العمل التطوعي الذي توليه قيادة وحكومة دولة الإمارات أهمية كبيرة لكونه يعد رافداً تطويرياً منبعه البذل والعطاء من أجل الجميع، مشيرة إلى أن وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات، تدعمان من خلال المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين. إمارات»، إمكانية المشاركة الحافلة بالفرص التطوعية المتنوعة.

وقال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: إن العمل التطوعي يأتي في صميم مهمة واستراتيجية المؤسسة، والتي دُشنت للسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتزامه الثابت تجاه العمل التطوعي والإنساني والخيري.

وأضاف: «يقدم المتطوعون في الأحداث الرياضية جهوداً كبيرة تعزز مكانة دولة الإمارات مركزاً لكبرى الفعاليات الرياضية الدولية».

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v65x7vn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"