عادي

بافيت: لن يخسر أحد أمواله عند إيداعها في البنوك الأمريكية

حذّر من أن المصارف يمكن أن تفقد ثقة الجمهور في ثوانٍ

21:40 مساء
الصورة
وارن بافيت

أعاد الملياردير وارين بافيت الثقة في البنوك خلال الأزمة المالية لعام 2008، وقدّم يوم الأربعاء بعض التطمينات الجديدة بشأن الاضطرابات التي اجتاحت البنوك الأمريكية في مارس.

وقال بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاوي»، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» إنه لا داعي للذعر بشأن القطاع المصرفي، مشيراً إلى أنه «لن يخسر أي شخص أموالاً على ودائعه في البنوك الأمريكية»، إذ إن هذا الأمر مستبعد. غير أنه حذر من أن البنوك يمكن أن تفقد ثقة الجمهور في ثوانٍ وأن المزيد من الإخفاقات قد تحدث.

وهذه أول تصريحات عامة لبافيت بعد شهر من انهيار بنكي «سيلكون فالي» و«سيغنيتشر». وأثار الانهيار الذعر بين المودعين بأن المزيد من البنوك ستشهر إفلاسها خلال الفترة المقبلة، إلا أن المنظمين بما فيهم شركة تأمين الودائع الفيدرالية «إف دي آي سي» تدخلوا لضمان الودائع وتقديم تسهيلات تمويلية للبنوك المتعثرة.

وتؤمّن «إف دي آي سي» أموال المودعين حتى 250 ألف دولار لكل حساب، وتعهّدت بتغطية أموال المودعين غير المؤمَّن عليها في بنكي «سيليكون فالي» و«سيغنيتشر».

وأضاف بافيت أن تكاليف صندوق مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية المستخدمة لدعم المودعين، تأتي من البنوك وليس من أموال دافعي الضرائب، وقال: «البنوك لم تكلف الحكومة الفيدرالية سنتاً واحداً، والجمهور لا يدرك ذلك».

كما رفض بافيت مقارنة أزمة البنوك الحالي مع الأزمة المالية العالمية لعام 2008، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية سببها إساءة بعض البنوك عملية إدارة أصولها ومتطلباتها المالية، موضحاً أن بعض السلوكيات الغبية التي تقوم بها بعض البنوك بشكل دوري على مستوى الحسابات، أصبحت مكشوفة خلال هذه الفترة، لكنهم لم يرتكبوا نفس الأخطاء التي ارتكبوها في عام 2008.

(وكالات)