عادي

«قلبي اطمأن» يختتم الموسم السادس بقفزة إنسانية ناجحة

14:09 مساء
قراءة دقيقتين
ببصمة خيرة إنسانية نوعية، اختتم «قلبي اطمأن»، المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية الكبرى في المنطقة، موسمه السادس منتقلاً خلاله من المبادرات الداعمة للاحتياجات الفردية إلى المساندة للحالات الجماعية التي تمثلت في إحياء القرى، وانطلقت بالمفهوم الخيري إلى مديات أشمل لتأخذ بيد الناس نحو تنفيذ مشاريع مستدامة صارت واقعاً متحققاً على الأرض، يحول بينهم وبين الرجوع إلى دائرة الفقر مرة أخرى.
وصار واضحاً للمشاهدين والمتابعين أن لمسات التغيير التي أحدثها «قلبي اطمأن» في الدول التي زارها خلال حلقات الموسم السادس صنعت نقلة ليست في تحسين حياة الناس فقط، وإنما من خلال الدور الذي يمكن أن يلعبوه بأنفسهم في نشر الخير، وتطويره، وتوسيع دائرة المستفيدين منه، بعد الآثار الكبيرة التي أحدثها في حياتهم بحسب ما قالوه لغيث الإماراتي خلال مشاركتهم معه في الموسم الحالي.
في الحلقة الأخيرة من «قلبي اطمأن» من هذا الموسم، حرص غيث على إظهار دور فرق العمل التي شاركت في الإنجاز، والصعوبات التي رافقته، في إشارة منه إلى أن النجاحات المتحققة في الدورة الحالية لا تقف على شخص دون آخر، أو مجموعة من دون أخرى.
وضمت قائمة معاناة فرق العمل العديد من العوامل، فقد كان هناك تتابع السفر والانتقال بين الدول، وما يرافق ذلك من نقل الأمتعة والأجهزة الخاصة بالتصوير والمونتاج، كذلك الانقطاع لفترات طويلة عن الجو الأسري نتيجة ضخامة العمل التي كانت تتطلب تحمل ضغط كبير للإنجاز بدقة وزمن قياسيين.
دول متفاوتة جغرافياً، جبال، سهول، وديان، صحارى، غابات، ومتفاوتة مناخياً، حر، برد، رياح، أمطار، عواصف، هناك أيضاً الحيوانات الخطرة، والحشرات الطائرة والزاحفة، وهناك كذلك الأمراض، والعدوى، والكثير من الصعوبات المتعلقة بتنفيذ المشاريع. ورغم ذلك، فإن الرغبة في عمل الخير ورؤية ثماره كانت دوماً هي العامل الأهم في الصبر والتحمل، وبالتالي قطف النجاح من خلال تغيير حياة الناس نحو الأفضل.
غيث كذلك أكد أن جمهور المتابعين حول العالم، والذين تتجاوز أعدادهم الملايين كان عامل قوة في نجاح الموسم السادس من «قلبي اطمأن» من خلال قيام الكثير منهم بمبادرات مختلفة سارت على درب الخير نفسه، وترجمت الأفكار التي طرحها غيث ونفذها إلى أسلوب عمل غيّر هو الآخر من حياة الكثيرين، وخلق فيهم روح المبادرة لتقديم الخير وتوسيع آفاقه، فكانت جهودهم رائعة، وأدوارهم متميزة ملهمة، عززت بدورها من شعار الموسم الحالي (الناس للناس).
و«قلبي اطمأن» برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الخمسة الماضية تقديم الكثير من الحلول. وواصل البرنامج مسيرته في الموسم السادس بتقديم المساعدات والحلول في ظل فضاءات أكبر، ومساحات أوسع، وطرق علاج شاملة وجديدة في ضوء مبدأ «الناس للناس».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2k6bd2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"